اليمن واقعة في قبضة ’’الفيروس’’، حتى القرى البعيدة، وحتى جبهات القتال.
مشافي المدن لم تعد قادرة على استقبال الحالات، والبشر يستهترون كالعادة. هذا اليوم ذهبوا لأداء صلاة الجمعة. الأسواق كما هي، المساجد، أماكن التجمعات، الحياة الاجتماعية، الحرب، المدارس، المطاعم الشعبية.. الخ
فيس بوك تحول إلى جنازات ودعوات. كورونا الحاكم الوحيد للبلاد، صنعاء رهينة للوباء، شخصيات العصابة الرفيعة أصيبت، ’’عصابة العصابة’’ ايضا وقعت فريسة، لا مكان لأحد في المشافي. في ظل غياب شامل لأي خدمة طبية، بالمطلق، فإن الكارثة ستكبر.
الاطباء ايضا يتساقطون مرضى وشهداء، الاعلاميون، كبار السن، وحتى الشباب تحت الأربعين. ربما كانت نسخة جديدة من الفيروس.
بالامس قال معهد روبرت كوخ ان 90% من الاصابات الجديدة سببتها النسخة البريطانية من الفيروس (اسرع انتشارا، اكثر ضراوة).
قال لي استشاري من صنعاء: هذه موجة أسوأ من سابقتها. استشاري آخر قال: الموت في كل مكان. استشاري ثالث تحدث عن Rapid progressive Covid.
عن نسخة ضارية من التهابات الرئة لا تتمهل كثيرا.
نبأ وصول اللقاحات هو نبأ سار، ومن المفترض أن تحقن كل طواقم المشافي خلال بأسرع وقت، من البوابين والحراس إلى الأطباء. لكي تبقى المشافي مفتوحة.
الرحمة على الراحلين
الصبر لذويهم.
خذوا الخطر على محمل الجد
واحترموه.
م.غ
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
هل يمتلك اليمن كنزًا نفطيًا يفوق الخليج؟ الحقيقة الكاملة وراء التقرير الأمريكي
-
الغيرة تتحول إلى عنف دموي.. مواطن يقتل شابًا بسبب رقم زوجته
-
دفاع عن الشرف أم تجاوز للقانون؟ مواطن يهشم رأس شاب بسبب معاكسة زوجته
-
فتاة حسناء تبتز المغتربين اليمنيين بطريقة خسيسة وغير أخلاقية
-
تصريح مفاجئ من ناشطة يمنية: أبناء العليمي لا يتدخلون في شؤون الدولة
-
اليمنية توسّع شبكتها الجوية: رحلات جديدة إلى 4 دول عبر 3 مطارات محلية
-
نبيلة عبيد تدخل في نوبة بكاء بسبب شقتها بعد تعديل قانون الإيجار القديم:عايزين ياخدوا شقتي أروح فين بهدومي وحاجاتي!