وباء الكوليرا يقتلنا
الساعة 05:56 مساءً

مديرية الفرع عامة وعزلة بني أحمد خاصة،

تعيش وضعاً مأساوياً وصحياً خطرا،

 

أتت الكوليرا فاغرة فاها مستلة سيفها تفتك بالأجساد وتحصد الأرواح بطريقة بشعة لا تفرق فيها بين طفل صغير وشيخ كبير،

بين ذكر وأنثى وغني وفقير،

العشرات بل المئات من الإصابات والعديد من حالات الوفاة،

الكل في حالة فزع من هذا الكابوس المرعب،

الخوف يسيطر على الأجواء،

وأصوات الأنين طغت على كل شيء،

والوجع يفتك بالأجساد دون هواده،

 

أطفال فارقوا الأمهات دون سابق إنذار فتحولت حياتهم إلى جحيم بغمضة عين،

وأحباب فقدوا أحبابهم بغتة فتحولت معيشتهم إلى بؤس وجزع،

 

ومن بقي يعيش حالة ترقب وكأنه ينتظر الموت ويترقب متى سيصل إليه ليأخذ روحة او المرض يهد جسده، 

وما أصعبها من حياة حين يحيط بك الموت إحاطة السوار بالمعصم وتتوقع ان يداهمك المرض في أي لحظة ولا حول لك ولا قوة،

 

هناك بعض الجهود التي نلمسها وأخرى نسمع عنها لكنها لم ترتقي الى مستوى الحدث،

ولم تصل الى الحد المأمول،

وأملنا وعشمنا في تدخل عاجل للمنظمات وجهات الإختصاص بإنشاء مراكز مختصة فالخطر كبير والتدخل لا يحتمل التأخير،

ولا نريد ان نرى ونسمع المزيد من الفواجع والمواطن كل حياته آهات ومواجع من قساوة الوضع ومرارة الواقع،

 

رحماك ربي فلا منقذ لنا سواك ولا ملاذ إلا إليك.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان