من بعد معركة البلق، كرّس الحوثيون كل قوتهم العسكرية في منطقة الكسارة ظنّاً منهم أنها ستكون بوابتهم إلى مدينة مارب..
غير أنه، وبعد شهر كامل، لم تكن الكسارة إلا بوابة للجحيم الذي يلتهم الحوثيين مقاتلين وعتادا.
معركة الكسارة بالنسبة لمارب، هي بأهمية معركة مارب بالنسبة لليمن.
في الكسارة، تتقاسم المدفعية والرمل أفواج الحوثي، للمدفعية الأرواح، وللرمل فائض الأجساد التي تصبح هياكلا وزيوتا في يومين وتتحول مع الأيام إلى حقول نفط لأحفاد المحاربين الأبطال الذين يتصدون للمشروع الإيراني بجسارة اليمني الذي لا روَّض الجبال والصخور.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة
-
مقارنة بين الصواريخ الإيرانية وصواريخ "حزب الله" و"حماس".. موقع عبري يكشف فوارق فظيعة ومرعبة
-
إبنه أعلن الخبر الحزين... وفاة فنان قدير بعد 5 عقود من العمل الفنيّ