من بعد معركة البلق، كرّس الحوثيون كل قوتهم العسكرية في منطقة الكسارة ظنّاً منهم أنها ستكون بوابتهم إلى مدينة مارب..
غير أنه، وبعد شهر كامل، لم تكن الكسارة إلا بوابة للجحيم الذي يلتهم الحوثيين مقاتلين وعتادا.
معركة الكسارة بالنسبة لمارب، هي بأهمية معركة مارب بالنسبة لليمن.
في الكسارة، تتقاسم المدفعية والرمل أفواج الحوثي، للمدفعية الأرواح، وللرمل فائض الأجساد التي تصبح هياكلا وزيوتا في يومين وتتحول مع الأيام إلى حقول نفط لأحفاد المحاربين الأبطال الذين يتصدون للمشروع الإيراني بجسارة اليمني الذي لا روَّض الجبال والصخور.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
شركات الصرافة تفاجئ الجميع بتسعيرة جديدة للدولار والعملات الأجنبية!
-
أسعار جديدة لتذاكر طيران "اليمنية" إلى كافة وجهات السفر الخارجية.. بالدولار والريال السعودي
-
نحو استعادة الشرعية: ميلاد تكتل سياسي جديد يعيد بناء الدولة
-
بالصور.. مصير جرافة القذافي "الأضخم في العالم"!
-
رحيل ناصر اليماني؟ جدل واسع حول وفاة "المهدي المنتظر" اليمني دون تأكيد رسمي
-
الإمارات تحظر على غير الإماراتيين التحدث باللهجة الإماراتية والكشف عن السبب
-
كانت تطارد زوجها الخائن … شاهد: شرطي سوري يكشف سبب قفز امرأة داخل سيارة أجرة وسط شارع في دمشق