اليمن والمملكة مصير واحد
الساعة 08:49 مساءً

الناطق الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية العميد الركن تركي المالكي تواجده في هذا الظرف في مارب وظهوره على ضفاف السد متصافحا مع محافط محافظة مارب القيل ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻲ سلطان العرادة ، هذا الظهور وهذه المصافحة لها مغازٍ كثيرة ورسائل قوية للداخل والخارج ، خاصة ان هذه الزيارة اتت بعد الانكسار الكبير للمليشيات الحوثية المدعومة ايرانيا وخسائراها الفادحة بالارواح والعتاد اثناء مواجة الجيش الوطني ورجال القبائل وبمشاركة فاعلة من قبل صقور الجو السعودي الذين كان لهم دور كبير في هذه المعارك وحسمها ، وايضا تأتي مع النصر الذي يحققه ابطال الجيش الوطني في تعز وتحرير مساحات شاسعة والاستيلاء على معدات واسلحة من العدو الذي فر هاربا وتركها بعد كبده خساير في الارواح وانهزامه المعنوي اضافة لانهزامه العسكري.

هذا الموقف وهذا الاسناد وهذه الزيارة عبارة عن تجديد العهد على المضي قدما نحو مواجهة الخطر الذي يهدد البلدين والشعبين الشقيقين ، ويقولان للداخل والخارج ان المصير واحد وان ما يصيب اليمن يصيب المملكة والعكس صحيح ، وانه لا تفريط باليمن لتصبح مزرعة فارسية وخنجرا مسموما يستهدف العرب وارضهم وعقيدتهم ، والذين يسيئون للعلاقة بين اليمن والسعودية البعض منهم بسذاجة وعدم ادراك الى مخاطر هذه الاساءات والبعض الاخر يسيء بإدراك وخبث خدمة للمشروع الفارسي المعادي للعروبة والاسلام والذي يتشدق بشعاراته الزائفة.

هناك فرق بين النقد البناء وتصويب الاخطاء وهذا مطلوب لتحسين الاداء وتجويده ، وبين الكلام الذي يهدم العلاقات ويفسد الود ويجرح القلوب فهذا الاخير لا يخدم الا الاعداء مهما تظاهر اصحابه بالحرص والتباكي.

اكرر ان المصير بين البلدين واحد وتعزيز العلاقات واجب السياسيين والمثقفين واصحاب الرأي من كلا البلدين ، فالجميع مستهدفون وهذا يتطلب التلاحم وتوحيد الرؤى والاشادة بالمواقف التي تستحق الاشادة.

حفظ الله اليمن والمملكة وخذل اعدائهم وعلى رأسهم المشروع الصفوي الحاقد على المنطقة العربية كلها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان