الأول في صحيفة الوسط: كنت مع جمال عامر عشية الإصدار، ودخل زيد ولم ينتبه لوجودي، وكان يومها على رأس أحزاب اللقاء المشترك، ظل يحش على قادة بقية أحزاب المشترك، الإصلاح والاشتراكي والناصري. ويشكو بحرقة من (عبدالوهاب) الذي يوصف بأنه إبليس الإصلاح.
كان الشخص المرافق له يحاول تنبيهه أن الصحفي المخزن جنبهم هو عادل الأحمدي صاحب الزهر والحجر، وعندما انتبه تلعثم وقلب الموجة، وارتخت أصابعه ونظر لعامر نظرات عتاب، وقال خاطركم.
الثاني في مقر الحزب الاشتراكي: كان ذلك بعد انتهاء باسندوة من البكاء. بادرت بالسلام عليه بقصد الإغاضة فقال غاضبا: كن ارقد.. أنت بتزيد السهر، وينقص عليك النوم وترجع تتنبع فوقنا. وذلك في إشارة إلى مقالي الأخير (المش.. ترك الانتخابات) بصحيفة الديار، الذي قلت في آخره إن أحزاب المشترك فقدت حاسة الشم، لانها لا تشم الروائح النتنة المنبعثة من الأحزاب الإمامية في التكتل المعارض، والتي ستقودها الى حيث ألقت رحلها أم قشعم.
الثالث في برنامج بانوراما بقناة العربية: خلال الحرب السادسة في صعدة، جمعتنا منتهى الرمحي في برنامجها التحليلي. أنا من استديو القناة بصنعاء وحسن زيد بالهاتف، أفحمته فانفعل وفقد السيطرة، وما أن انتهى البرنامج على الهواء، حتى اتصل للأستاذ حمود منصر يعاتبه: ليش أديت لي عادل الأحمدي!!
أستغرب حقا ممن يصف الرجل بالمدنية والتعايش وهو لم يكن سوى دركتر سياسي يعبد الطريق للحوثي، لكن المكافأة كانت أقل بكثير مما يستحق: وزير شباب ورياضة، وهو على الأقل يستحق الجلوس مكان المشاط.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
حشود من عدن تتدفق نحو السعودية… ما الذي يدفعهم لخوض هذا الطريق؟
-
توكل كرمان تفاجئ الجميع بموقفها الجديد تجاه السعودية..شاهد ماقالت
-
من صيد ثمين إلى قضبان السجن.. قصة يمني أوقعته مقتنياته في الفخ
-
اكتشف ماذا تناول ترامب في أول غداء له بالسعودية
-
قرار جريء: عائلة المتهم بتهمة التحرش بالطفله تسلمه للعدالة في صنعاء
-
الريال اليمني ينهار مجددًا اليوم.. مستوى تاريخي غير مسبوق يثير القلق
-
احتيال بالملايين في صنعاء.. شبكة وهمية تقودها امرأة تكشف عن مخطط جريء