تعز في عهد الهائل شوقي
الساعة 07:58 مساءً

 

بالعودة الى العام 2012 كانت تعز كبيرة وواسعة شرقا نقيل القاعدة وغربا باب المندب وشمالا حزم العدين وجنوبا كرشوالشريجا وسائلة المقاطره خلافا لتعز مدينة الشرعية المختزلة اليوم بشارع جمال وربع منطقة عصيفرة .

كانت يومها قضايا الامن اولى خطوات ومهام محافظ المحافظة أ شوقي احمد هائل عقب تعيينه محافظا لتعز الكبيرة وكانحينها في اوساط تعز المئات من أعضاء التنظيم و 1000 غزوان  وكانت الروضة والضباب والمسبح والحوبان ومخلاف فيهاعشرات المجاميع المسلحة وعصابات عيني عينك سلم سيارتك والبندق فوق راسك وكانت البعراره وال60 والهشمة  والستينوالحرير مافيا سطو ونهب وبسط على الاراضي وجرائم قتل وتقطيع اجساد الضحايا والرمي بهم داخل اكياس بلاستيك فيوسط السائلة وجميعها نتاج لوضع لا دولة فيما بعد 2011 وتبعات الاعمال المسلحة .

ادرك شوقي بان الامن معركته ولن يتمكن من الانتصار فيه الا بقيادة امنية فاعلة وقوية فكان مطلبه تغيير لمدير الامن وقياداتامنية اخرى وتم تغيير السعيدي واستبداله بالشاعري ولكن الاداء لم يأتي وفقما اراد المحافظ شوقي الذي اصر على ضرورةالتغيير بمدير جديد اختاره ورشحه شوقي نفسه ممثلا في العميد مطهر الشعيبي وكان فعلا عند مستوى حسن الاختيار .

 

20 مليون  واخرى 32 مليون وفق بعض التقديرات تحملها شوقي ومن حسابه الخاص في بدايات التدشين الامني وقال لهماريد امن من ارض او من سماء وهذه قوائم مطلوبين ومرتكبوا جنايات في المدينة والريف والطرق والجبال .

 اريد منكم الوصول اليهم ولو عبر اجنحة الطير ولا قبول لوساطات او مهادنات او اعتبارات لقرابة فلان من فلان .

20 مليون كانت تمول حملات انتشار امني في شوارع المدينة على مدار الساعة بعدد يتجاوز 24 طقم وحملات مطاردة امنيةالى اوساط المناطق الريفية مستعينة بالقوات المسلحة .

 

ثنائي شوقي محافظ والشعيبي مدير للامن ببضع اشهر فقط تحولت تعز من ورشة تصنيع السلاح الى مدينة تخلو من مظاهرالسلاح حتى وصل الامر الى تجريد مرافقوا الشخصيات الرسمية والمشائخية واعضاء نواب وقيادات عسكرية من السلاح الابما تقتضيه الضرورة وفقا لتنظيم اكثر تقنيين دون التجمهر او الظهور .

 

20 مليون تمويل من قبل شوقي للحملات الامنية كانت تذهب لسد احتياجات جندي في الجولة وعند مداخل المدينة واخر يقومبمهام مطاردات في الوديان والجبال ولذلك كان لها النجاح خلافا لعشرات الملايين التي تذهب اليوم لسباق تقاسم القياداتالمفرغة من الاهداف والتطلعات والتي تبدو يوما بعد اخر بانها اكثر عجزا عن تنفيذ مهام تأمين شارع جمال ..

 

ام تعز اليوم

حدث ولا حرج 

و بالجانب الأمني 20 مليون ريال  مصاريف الحملة الأمنية مقابل القبض على شخصين. 

 

فالواقع يقول بان التغيير في القيادات امر حتمي يتوجب حدوثة وان حسن اختيار قيادة الامن يعد تحقيقا للامن وما دون ذلكفليس سوى محاولات عبثية وتكريس لمزيد من الفشل فلن ينتصر الا صاحب العزم المستقل بقراره  المؤسسي دون التبعيةلشروط واملاءات شيوخ ومرشدي وقاده متحزبين  ..

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان