تعرض الدكتور نجيب قائد الشرجانى الاستاذ المساعد بقسم الميكروبيولوجى جامعه تعز لحادث كاد ان يؤدى بحياته اثناءعودته من عمله الى مكان سكنه وذلك يوم الاحد تاريخ ٩ اغسطس  حيث ومن دون موعد سابق كان فى لقاء مع عصابات الموتفى تعز حيث فجاه توقف امام سيارته دراجه ناريه تحمل مسلحين لاحد العصابات واتخذت من سيارة الدكتور مترس لتبادلاطلاق النار مع افراد عصابه اخرى وكان الدكتور نجيب داخل سيارته . وامام سيل من الرصاص المتبادل بين عصابات غدروغزوان وبجميع انواع الاسلحه ظل الدكتور داخل سيارته والتى اخترقتها رصاصات العصابات المتناحره فى تعز والتى كادتتؤدى بحياته بعد ان اصابةزميله الذى كان معه بالسياره الاستاذ محمد الحميدى واختراق الرصاص لسيارته وتلف سيارتةولولا لطف الله لكان فى عداد الموتى الذين ماتوا فى ذلك اليوم اثناء الاشتباكات وكلهم من المارين فى الشارع ...هذه تعزوالانفلات الامنى وعصابات تجول المدينه بالسلاح وتتقاتل فى وسط النهار فى مدينه تعز ويكون الضحايا هو المواطنيينالمدنيين وممتلكاتهم فمن يعوض هولاء الناس ومن يحميهم بهذه المدينه التى انهكها الحرب والحصار والانفلات الامنى . منيعوض القتلى والجرحى والممتلكات التى تتلف اثناء هذا الانفلات . من يعوض الدكتور نجيب وزميله الاضرار التى لحقت بهماويصلح سياره الدكتور التى تحتاج لاكثر من مليون ونصف ريال يمنى لاصلاحها. هل لازالت مدينه تعز مدينه الثقافه والسلامام تحولت لمدينه تسكنها عصابات تتقاتل فى وضح النهار ويكون ضحيتها المواطنين الابرياء.