مليشيا الحوثي مستميتة على السيطرة على مأرب، في حين أن الجميع مشغول إما بتداعيات وتفرعات وإشكالات الإنتقالي، أو بتقاسم سلطة "وهمية" بشخصيات هزيلة لا تعلم عن اليمن شيئ.
على تخوم مأرب والجوف نجد شرفاء اليمن يدافعون بدمائهم عن الأرض والعرض، وهناك بالمقابل من كرس وقته وجهده في مالا فائدة منه تُرجا ولا جائزة منه تُنظر.
مفرق هيلان صار مع الحوثه، وتم قطع الطريق وأنقطعت خطوط إمداد المنطقة السابعة، ولم يعد مع منتسبيها إلا طريق الصحراء.
إن تمكنت مليشيا الحوثي من السيطرة على مأرب، فستتغير المعادلة كلياً، ولن يكون هناك شرعية ولا تحالف، وسيكون هناك إنتقالي فقط في الجنوب تمثله أبوظبي وحوثي في الشمال يحج إلى طهران، وحتى طائرة غريفيث ستكون وجهاتها القادمة بين الدولتان الحليفتان (الإمارات وإيران)، وذلك لرسم معالم السلام بين زامبيا وزيمبابوي لإستعادة ارض فلسطين من كوستريكا.
تحول معظم الناشطون اليمنيون للآسف إلى "شقاة" مع الإمارات وقطر بإسم الدفاع عن اليمن، وذلك إما لمتابعة تفاهات بن بريك، أو لمشاكسة جنونيات بن زايد أو للدفاع عن حقارات قطر. كما تحول الإعلام العربي إلى بيادق صغيرة في معارك أبوظبي والدوحة، تاركاً الساحة لإيران ومشروعها الطائفي.
أسفي على ضياع بلدي، وأسفي على رجالات اليمن وصناديده، الذين خلدوا الى الراحة والسكوت المخزي بمقابل وبلا مقابل.
إنا لله وإنا إليه راجعون...
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
الكشف عن أشخاص سيطاردون قيادات الحوثي في صنعاء ويفتكون بهم قبل أسرهم بهذا الموعد!
-
الحوثي يتلقى هزيمة ساحقة في المحافل الدولية.. قاضي فرنسي ينتصر للإمارات والسعودية
-
الكشف عن خارطة طريق جديدة بشأن الحرب في اليمن سلمت للسعودية
-
مسؤول حكومي يكشف ماذا طلب رئيس حكومة الحوثيين ‘"عبدالعزيز بن حبتور" من الشرعية عقب انقلاب المليشيات واجتياح عدن
-
مسلحو الحوثي يطاردون الشوكاني ويطلقون عليه وابل من الرصاص.. تفاصيل مقتله
-
صحافي سعودي:استعدادات لطرد الحوثيين من صنعاء واعادتهم الى صعدة من قبل هذه القوات
-
هزيمة جديدة للحوثيين.. قاضٍ فرنسي ينتصر للإمارات والسعودية