1-القات مخدر وليس "كيف". الشاي والقهوة كيف، الافيون والحشيش والقات مخدرات. الاسم الصحيح له هو 'مخدر القات".
2-التعاطي اليومي والاسبوعي للقات "ادمان". هو ادمان نفسي خطير جدا، واخطر من الادمان الجسدي احيانا. المتعاطي للقات "مدمن" مثله مثل متعاطي الافيون وان كانت الثقافة الشعبية تستخدم كلمة "مولعي" بدلا من مدمن وهي تحمل نفس المعنى.
3-ترشيد تعاطي القات لا يمكن ان يتم بنفس اليات ترشيد استخدام المياه او الكهرباء. الاصح ان ترشيده يتم بنفس اليات ترشيد استخدام المخدرات في الدول ذات الادمان الجماعي. من ضمنها مثلا ان يكون السن الادنى لتعاطيه 22 سنه، وان يباع في الصيدليات فقط وباشراف طبي وكميات محدودة، وان يكون هناك فحوصات دورية للمتعاطيين المفرطين لاحالتهم الى عيادات الادمان في حالة زيادة الجرعة.
4-القات اخطر من الافيون اذا اخذنا في الاعتبار ان للقات اضرار اجتماعية وبيئية واقتصادية غير موجودة في الافيون او الحشيش او الهيروين. من ضمنها اهدار المياه في بلد من اكثر البلدان عطشا في العالم، وتدمير ثقافة العمل في بلد تنخفض فيه ساعات العمل الى 3 ساعات بسبب الحاح التعاطي، اضافة الى انجراف الاطفال والمراهقين لادمان هذا المخدر الخطير تحت ضغط الجهل والعادة.
5- لا يمكن مقارنة اليمن باي بلد آخر فيما يتعلق بالجانب الادماني الجماهيري ما عدا الصين في مرحلة الادمان الجماعي له. لا يوجد شعب يعاني 70% او اكثر من سكانه من الادمان. ولهذا فعلاج هذا الادمان مقدمة ضرورية لاي تغيير.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
مسؤول إسرائيلي يكشف الموعد المتوقع لانتهاء العملية العسكرية ضد إيران
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة