إبتداءا من محاولة الاغتيال الأولى إلى الثانية لمحافظ حضرموت إلى التحشيد الشعبي ضده مرورا بالتصعيد المفاجئ للعمليات الإرهابية في وادي حضرموت وحشد زعماء بعض القبائل إلى أحداث شبوة الأخيرة وصولا إلى تفجير الوضع بسقطرى . كل هذه الوقائع حلقات مترابطة تنتهي في مجملها إلى المعركة الكبرى في محيط مدينة زنجبار وترتبط بها ارتباطا "رئيسيا". يدرك الداعمون للمجلس الإنتقالي ان صموده إلى مالا نهاية في مواجهة إمكانية دولة امر مستحيل لذا يعتمدون على إستراتيجية فتح ثغرات استنزاف في جبهة الشرعية الخلفية تضعف قدرتها على مواصلة معركة" زنجبار". وخلال الأيام القادمة سنشهد تصعيدا كبيرا ضد محافظ حضرموت في المكلا وتزايدا لوقائع الاغتيالات بمدينة سيئون وتفجر جبهة مواجهات جديدة بشبوة وسقطرى وربما ابين ذاتها ،شيء من هذا لن يتوقف إلا بتوقف حرب "زنجبار". وهنا يعتمد الأمر على قدرة كل طرف على امتصاص جهد الأخر فإذا نجح الانتقالي وداعموه في توجيه ضربات موجعة للشرعية في المكلا وسيئون وشبوة وسقطرى فإنهم سينجحون في احباط معركة "زنجبار" وإفشالها. في المقابل إذا نجحت الشرعية في امتصاص اثر هذه الضربات واحتوتها فإن ذلك سيعطيها دعما سياسيا ومعنويا وعسكريا لتجاوز معركة زنجبار ذاتها. هي معركة مصيرية للطرفين
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تُعدل شروط تأشيرة العمرة.. قيود جديدة على السفر الفردي
-
مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف عن عدد الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران حاليا
-
السعودية تُحدث نقلة نوعية: إقامة دائمة بدون كفيل وبمزايا استثنائية
-
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
-
منارات المساجد في صنعاء تتحول إلى منصات تجارية.. ما القصة؟
-
مسؤول إسرائيلي يكشف الموعد المتوقع لانتهاء العملية العسكرية ضد إيران
-
بعد عامين من البحث.. أبو بكر الشيباني يجد والده في مستشفى بالقاهرة ويكشف تفاصيل صادمة