لليوم العاشر على التوالي والقيادي الحوثي أحمد يحيى الشاوش، أحد أبناء قرية "حزيز" مديرية سنحان يقبع في المعتقل دون معرفة مصيره.
وكانت مصادر مقربة من أحمد الشاوش، فضلت عدم ذكر اسمها، أكدت لموقع"نيوزيمن"، الاخباري المحلي أن المليشيا أقدمت على اعتقال الشاوش قبل أكثر من عشرة أيام، دون أن تفصح عن مصيره حتى اليوم.
وأضافت المصادر، إن أحمد يعتبر أحد كبار المتعاونين مع المليشيا والداعمين لها ومن أوائل الذين نصبوا الخيام في الجهة الجنوبية للعاصمة لمناصرتها في سبتمبر 2014، وله دور كبير في تمهيد الطريق أمامهم قبل السيطرة على صنعاء.
المصدر أوضح أنهم اضطروا لنصب خيمة في "شارع تعز" جنوب العاصمة لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بإطلاق سراحه ومعرفة مصيره بعد أن تم اعتقاله وتوجيه له تهماً باطلة.
وحول الدوافع التي تقف وراء اعتقاله أكد المصدر، أن الشاوش رفض الاستمرار في العمل مع ذراع إيران عقب سلسلة التعيينات الأخيرة والتي انحصرت في عائلات محدودة ما أدى إلى تهميش الآخرين، مفضلًا الاعتكاف في بيته إلا أن ذلك لم يرق للحوثيين، الأمر الذي دفعهم إلى اعتقاله.
وكان الشاوش قد اقتيد إلى قسم شرطة حزيز، دون أي توجيهات قانونية، قبل أن يتم اختطافه من القسم إلى جهة مجهولة.
وتأتي هذه الحادثة وسط استياء واسع من قبل أبناء حزيز، كون الشاوش أحد الوجهات التي تمثل منطقتهم.
أحد المعتصمين، فضل عدم ذكر اسمه، ذكر بأن اعتقال الشاوش يأتي في إطار سياسة الحوثي الإقصائية والقمعية لكل من وقف معهم، كما هو الحال مع الكثير ممن تم تصفيتهم بطريقة بشعة في محافظة عمران وغيرها.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
أول خطاب تحذيري من البنك المركزي اليمني إلى بنوك صنعاء.. بعد انقضاء أكثر من نصف مهلة الشهرين
-
الكشف عن المبلغ الذي قدمته السعودية للبنك المركزي اليمني والهدف منه
-
محامي صالح يكشف عن توجه غربي لدعم عبدالملك الحوثي
-
شوقي القاضي يوجه هذه الرسالة للذين يعيشون في مناطق سيطرة الحوثي.. شاهد ماقال
-
فيديو.. الحوثي يغتصب بوحشية نجل إعلامي والاخير يبكي بحرقة على طفله بعد خدمته لهم
-
الريال اليمني يفاجئ سوق التداول بسعر صرف جديد أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث
-
حرب قادمة ستكون خاطفة وعنيفة لتحرير صنعاء ستستخدم فيها هذه الاسلحة