كل عام جديد وجرحى الحرب وذوي الإعاقة في سلام وأمان في بلادنا الحبيبة. أنهم الأمانة لدى المجتمع، والمسؤولية لدى الدولة، يقترب العدد من أربعه مليون ونصف جريح ومعاق، إنها إحدى نتائج الحرب، وأحيانًا إرادة الله وقسوة الطبيعة.
إن لدى المعاقين صوت مسموع، وينبغي أن يكون للجرحى صوت آخر، لقد قدَّم هؤلاء جُلَّ ما لديهم للوطن الجريح، واجب الدولة تجاههم كبير، ليس عليهم أن يطلبوه بل ينبغي أن يحصلوا عليه كرد جميل لهم، أو كعمل إنساني لابد منه تجاه المعاقين منهم، فالحديث هنا يشمل الجميع.
أن التخفيف عن هاتين الفئتين يبدأ بإعادة تأهيلهم علميًا وعمليًا ليندمجوا في المجتمع، هم طاقة كامنة، ومواهب مغمورة زاخرة، إن من بينهم هؤلاء أبطال ورجال مواقف، وفي صدورهم قلوب أحبت وتحب اليمن، هم نوابغ ومتميزين وبعضهم أصحاب قدرة على الابتكار والخلق رغم إعاقاتهم. إننا نثق بقدراتهم، ونثق أكثر بعزائمهم التي تعينهم على التقدم والإبداع.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
زعيم الحوثيين يغادر العاصمة صنعاء الى هذه الدولة.. تعرف على سبب المغادرة
-
خبير عسكري يمني يعلق على انباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني ..شاهد ماقال
-
طرد توكل كرمان من احد المؤتمرات بتركيا.. شاهد
-
لأول مرة السعودية تقدم تسهيلات كبيرة لأبناء الجنسية اليمنية (سار)
-
عاجل..أنباء عن مقتل الرئيس الإيراني " إبراهيم رئيسي " بعد سقوط مروحية كانت تقله في رحلته إلى إحدى المحافظات الإيرانية
-
شاهد.. أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني لحظة انتشار فرق الإنقاذ
-
منحة مالية من عبدالملك الحوثي للبرلماني المعارض ”حاشد” تثير سخرية واسعة