تحرير محمد قحطان من الاختطاف هو تحرير للسياسة نفسها، الحل السياسي الذي لا يقوى على تحرير المدنيين المختطفين، كيف سيتمكن من ردم الهوة بين المتقاتلين؟
وقحطان ليس شخصية عادية، إنه رمز بلاد بأسرها، حيث ارتبط اسمه بالجهد الوطني الذي استثمر في السياسة وأصر على استبدال منطق القوة بمنطقها السلمي في الصراع على السلطة.
إذا لم تفرج عنه العملية السياسية التي يتم الترتيب لها حاليا، فهذا يعني أن المنطق الذي قاد إلى الحرب والدمار ما زال قائما والمشهد القادم لن يختلف عما سبق، ببساطة: مساعي السلام والحل السياسي هي من تحتاج لقحطان أكثر من حاجة قحطان لها.
تحتاج السياسة إلى إثبات عودتها بإجراءات عديدة، وفي مقدمتها خروج الرجل الذي غيبته الحرب كعلامة على انتهاء مرحلتها
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
زعيم الحوثيين يغادر العاصمة صنعاء الى هذه الدولة.. تعرف على سبب المغادرة
-
خبير عسكري يمني يعلق على انباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني ..شاهد ماقال
-
لأول مرة السعودية تقدم تسهيلات كبيرة لأبناء الجنسية اليمنية (سار)
-
طرد توكل كرمان من احد المؤتمرات بتركيا.. شاهد
-
بن سلمان: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!
-
خبير يمني يكشف عن انهيار وضع صنعاء الاقتصادي ويحذر جميع التجار من أمر خطير
-
تعرف على أقصى مبلغ من العملة الصعبة يسمح بإخراجه عبر مطار عدن