طالعنا د الجريري في إحدى مقاماته أنه لا شأن لشركة النفط بأسعار الوقود وانما هي وسيط بين التاجر والمستهلك وإذ بنا نفاجئ بانزال بنزين محلي إلى محطات الشركة في عدن من إنتاج مصفاة مأرب ذو نوعية رديئة غير جاهز للاستخدام مالم يتم رفع الرقم الاوكتيني إلى حدود التسعينات بدلا مما هو حالياً في حدود الستينات أو بأحسن الظروف السبعينات.
هنا تبرز لدينا عدة تساؤلات:
1- أين هي جمعية حماية المستهلك مما يحدث من غش وضرر بممتلكات المواطنين ؟
2- أي مختبر أجاز هذا المنتج ليباع في السوق هل هو مختبر مصفاة عدن ام مختبر شركة النفط أم لا يوجد فحص اطلاقا؟
3- تحت أي نظرية تدرس هذه التسعيرة في كلية التجارة بأن تشتري ب 3500 ريال وتبيع ب 19800 ريال للدبة عبوة عشرين لتر؟ ثم تخرج للناس مبشرا بأن الشركة تحافظ على بقاء الأسعار ثابتة دون أي زيادة.
4- ماهي مواصفات شركة النفط للبنزين في عدن هل هي نوعية ممتازة 98 أم نوعية عادية 90 ام نوعية القرون الوسطى 66 ؟ وهنا لا نتحدث عن إضافة الرصاص من عدمه.
5- من يعوض المواطنين عما لحق بسياراتهم من أضرار واعطاب؟
هل لدى الأخ المحافظ علم بما يدور من عبث في ممتلكات المواطنين نتيجة هذا المنتج السيئ ؟
نحن هنا لا نخاطب الحكومة بكافة تشكيلاتها لأننا نعرف اهتماماتها جيدا وهي بالطبع بعيدة عنا كل البعد.
أملنا بالله كبير بأن يرفع عنا هذا العبث ثم بالاخ النائب العام الجديد لفتح هذا الملف ومحاسبة المتسببين في دمار ممتلكاتها.
هنا قد يأتي منافح ويقول لم يجبركم أحد على التزود من محطات شركة النفط وامامكم المحطات الخاصة، ونحن نقول بأن الشركة ملزمة بتوفير بنزين مناسب ذو جودة وهذا من أحد مهامها كشركة وطنية.
كفى عبثا كفى دمارا
والسلام على من اتبع الهدى
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
بن سلمان: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!
-
لأول مرة السعودية تقدم تسهيلات كبيرة لأبناء الجنسية اليمنية (سار)
-
خبير عسكري يمني يعلق على انباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني ..شاهد ماقال
-
صحفي يمني بارز يكشف سبب رفض السعودية تعيين معين عبدالملك بهذا المنصب الهام !
-
تعرف على أقصى مبلغ من العملة الصعبة يسمح بإخراجه عبر مطار عدن
-
خبير يمني يكشف عن انهيار وضع صنعاء الاقتصادي ويحذر جميع التجار من أمر خطير
-
تعرف على أسعار تذاكر الطيران من صنعاء إلى السعودية..الاسعار