بلمح البصر فتح مطار صنعاء واعطي الحوثة حق اصدار الجوازات رغم ان هذا الامر سيادي ، وفتح ميناء الحديدة الذي يدر على المليشيات مئآت المليارات دون تشكيل لجان او أخذ ورد ، بينما مرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة للحوثيين لم يصرفوها لهم من هذه العائدات رغم الاشتراط عليه بذلك.
أما حصار تعز الذي امر حله اسهل من فتح الميناء أو المطار اصبح امرا شبه مستحيلا ويجب أن تتشكل له اللجان وتسافر الى الخارج وتخضع لمزاج المليشيات الحاقدة على تعز.
باختصار إن لم يقرن هذا بذاك أعني فتح المطار والميناء بفك الحصار عن تعز فلن يفك هذا الحصار طالما والانقلابيون يحصلون على ما يشاؤون دون جهد أو عناء ، وحقدهم عَلى تعز يجعلهم يتلذذون بمعاناتها.
حصار تعز دليل خطرها على هذا المشروع وقوة بأس ابنائها ، فلا يشمت بِنَا الاعداء ، وستنتصر تعز وينتصر المشروع الوطني وسينتصر الوطن بأحراره من مختلف محافظاته رغم ما نراه من تساقط المتساقطين ورغم شدة الابتلاء ، ورغم انف المرجفين.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
لأول مرة السعودية تقدم تسهيلات كبيرة لأبناء الجنسية اليمنية (سار)
-
بن سلمان: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!
-
خبير عسكري يمني يعلق على انباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني ..شاهد ماقال
-
تعرف على أقصى مبلغ من العملة الصعبة يسمح بإخراجه عبر مطار عدن
-
خبير يمني يكشف عن انهيار وضع صنعاء الاقتصادي ويحذر جميع التجار من أمر خطير
-
تعرف على أسعار تذاكر الطيران من صنعاء إلى السعودية..الاسعار
-
شاهد.. أول صورة لجثة وزير الخارجية الإيراني "عبداللهيان" في موقع سقوط المروحية