اظهرت الأيام الأولى لتولي رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي خطاباً وطنياً واضحاً وصريحاً تتحدد من خلاله متطلبات المرحلة وواجباتها.
ما بعد الخطوط العريضة يا رئيس هو الاهم سرعة المبادرة والبدأ بقرارات كبيرة وجريئة ضد اي سلطة او جهة في الدولة تغرد خارج السرب هي ما نحتاجه لضبط الايقاع السياسي العام وفق منظومة التوافق الراهنة.
أضاع الرئيس السابق عبدربه منصور هادي على نفسه وعلى اليمن والجمهورية العديد من الفرص، على حساب سيادة الدولة وأمن النظام، لصالح ترتيبات خاصة وجهات واحزاب وتحالفات كانت بعيدة ولا تزال بعيدة عن خيار النصر وحضور الدولة، من ضمنها التأييد الشعبي والخارجي له كرئيس شرعي مفوض داخلياً وأممياً.
الظاهر حسب المناخ السياسي العام ان هناك توافقاً وإجماعاً وطنياً غير مسبوق حول القيادة وأي عبث او تجاهل للدور المناط لها يفشل ما نعتبره اخر الحلول للخروج من دائرة الضعف، بل والعجز الحكومي ولن يكون مقبولاً لا شعبيا ولا سياسياً ولا عسكرياً في الداخل والخارج اي تماهٍ يمكن أن يسبب عودة مجلس الرئاسة والحكومة للمربع الأول.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
زعيم الحوثيين يغادر العاصمة صنعاء الى هذه الدولة.. تعرف على سبب المغادرة
-
خبير عسكري يمني يعلق على انباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني ..شاهد ماقال
-
طرد توكل كرمان من احد المؤتمرات بتركيا.. شاهد
-
لأول مرة السعودية تقدم تسهيلات كبيرة لأبناء الجنسية اليمنية (سار)
-
تعرف على أقصى مبلغ من العملة الصعبة يسمح بإخراجه عبر مطار عدن
-
عاجل..أنباء عن مقتل الرئيس الإيراني " إبراهيم رئيسي " بعد سقوط مروحية كانت تقله في رحلته إلى إحدى المحافظات الإيرانية
-
شاهد.. أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني لحظة انتشار فرق الإنقاذ