اللواء ثابت جواس، ذهب اليوم ضحية انفجار استهدف سيارته في المدينة الخضراء بعدن.
ثلاثة من ابنائه ومرافقيه استشهدوا في الحادث الأليم رحمهم الله وعصم قلوب ذويهم.
حمل اللواء جواس أعلى الرتب العسكرية وحدويا وانتهى مدافعا عن مشروع الانفصالي، رغم انه يتولى قيادة محور العند الذي بات خارج نفوذ الشرعية.
قتل حسين الحوثي في حرب صعدة الاولى عام 2004، وانتهت بمقتله تلك الجولة من الحرب، التي دارت عمليا بين الجيش تحت قيادة الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمتمردين الطائفيين الحوثيين المدعومين من ايران.
حرص صالح على الصاق عملية القتل تلك بالضابط الجنوبي جواس، ليخفف عن نفسه ونظامه ارتدادات ذلك الحدث الذي جر معه صعدة واليمن الى خمسة حروب أخرى بالاضافة الى الحرب الشاملة التي تشهدها اليمن اليوم.
لا استبعد ان يكون جواس قد قتل على يد فرقة قتل متجولة في عدن تعمل لحساب الحوثيين او بالاحرى تحت اشراف المخابرات الايرانية التي ترعى الانفصاليين كما ترعى الحوثيين ونجحت في توحيد مشروعهم الفوضوي.
وفي الاجمال قتل اللواء الانفصالي ثابت جواس في السياق الامني المضطرب والمشوه الذي تعاني منه مدينة عدن حيث لا مرجعية امنية مسؤولة او جديرة بالتقدير، وما حدث ويحدث وسيحدث ليس الا محصلة طبيعية لاندحار الدولة وأجهزتها بسلاح التحالف وادواته وتشكيلاته التي تقاتل بالوكالة.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
طرد توكل كرمان من احد المؤتمرات بتركيا.. شاهد
-
زعيم الحوثيين يغادر العاصمة صنعاء الى هذه الدولة.. تعرف على سبب المغادرة
-
خبير عسكري يمني يعلق على انباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني ..شاهد ماقال
-
لأول مرة السعودية تقدم تسهيلات كبيرة لأبناء الجنسية اليمنية (سار)
-
بن سلمان: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!
-
تعرف على أقصى مبلغ من العملة الصعبة يسمح بإخراجه عبر مطار عدن
-
خبير يمني يكشف عن انهيار وضع صنعاء الاقتصادي ويحذر جميع التجار من أمر خطير