عينان ضبابيتان
ــــــــــــــــــــــــ
مازال ذلك الألم الدفين بداخله يؤذيني
يشعلة وينخر فيّ، في قلبي ..
مايزال منسيا في الحدقات،
يحجب عليّ رؤية من أكون،
حدود جغرافية أسفل القلب،
وحبر العذوبة يحاول أن يسقي الجدب؛
عقيق الجنون الدفء ما يزال في كف الصبية،
يُسكب في كأس الحنين المهمل ..
مازالت وسادته تشكي ملوحة دمعه الزائد.. المحمول على هودج الفراغ وساكن.. مسكون.. معلق على الحائط؛
مازال رقيقاً، مكعب الهدوء، مليئ الصراخ..
مازالت ملامحة غائبة عن الحُبّ، يجد صعوبة في إخفاء شعوره الضال؛
ومازالت تنهيدته الحارة - في الذكرى - تقتل ما تبقى من عقل هو ليّ،
أراها في كُل دمعة زجاجية تركت ندبة على خده الخائب المروُّي بالرجفة؛
أصبح حبيس السكرات المُرّه..
الذكريات البائسة..
حبيس الملامح والكلمات..
كل ما أراد التحليق،
تثقلة الدموع.. تعيق طريقه..
يُبتر جناحهُ،
تتعثر قدمية في وحل اللا مفهوم..
مازال الحُبّ بقلبه أخضر..
مهما حاول إنكار ذلك،
مازال خِلخالها مرمي في قاع الظلام؛
لم يكن ضعيفًا مطلقًا،
ولم يوهن شعور اللظى في ما تبقى من أجزاء قلبه المكسي بالخوف؛
كان صغير بما يملك.. كبير بها
وبات كطفل صغير ينادي الحكايا،
ينادي السلام...!
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
زعيم الحوثيين يغادر العاصمة صنعاء الى هذه الدولة.. تعرف على سبب المغادرة
-
خبير عسكري يمني يعلق على انباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني ..شاهد ماقال
-
طرد توكل كرمان من احد المؤتمرات بتركيا.. شاهد
-
لأول مرة السعودية تقدم تسهيلات كبيرة لأبناء الجنسية اليمنية (سار)
-
تعرف على أقصى مبلغ من العملة الصعبة يسمح بإخراجه عبر مطار عدن
-
عاجل..أنباء عن مقتل الرئيس الإيراني " إبراهيم رئيسي " بعد سقوط مروحية كانت تقله في رحلته إلى إحدى المحافظات الإيرانية
-
شاهد.. أول فيديو من موقع سقوط طائرة الرئيس الإيراني لحظة انتشار فرق الإنقاذ