ما يحدث في كابول عشناه يوما ما في صنعاء
عشناه وعايشناه بكل تفاصيله، حتى لكأنني الآن وأنا أتابع أحداث أفغانستان، أتلمس خيوط وجهي الذي توشح بالقلق والخيبة في أواخر سبتمبر ٢٠١٤.
أستعيد التفاصيل المشابهة كلية؛ الرعب، وحشة الوجوه القادمة، خيانة الرئيس، هروب المسؤولين والميسورين، والأمل العام الذي ذبح من الوريد إلى الوريد.
إنه لتشابه كبير بين ظرفين ولعنتين ودولتين سلمتا بشكل أو بآخر لمليشيات!
المختلف فقط هو أنني لم أتواجد في كابل ثاني أيام النكبة، لم أذهب لمنطقة عجيبة إسمها "المشهد"، كي أخزن القات هناك لأول مرة، رفقة صديق كئيب شاطرني الوجع والشعور بالحيرة والخذلان والأفق المسدود طوال الحياة.
لكن المؤكد أن هناك ملايين الآن، يشبهونني حد التطابق، يتوجعون من غير حيلة، يشعرون بخذلان الجميع لهم حتى السماء، لكنهم عوضا عن ذلك، يصفقون للحياة من منفذ صغير للأمل.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
لأول مرة السعودية تقدم تسهيلات كبيرة لأبناء الجنسية اليمنية (سار)
-
بن سلمان: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!
-
خبير عسكري يمني يعلق على انباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني ..شاهد ماقال
-
تعرف على أقصى مبلغ من العملة الصعبة يسمح بإخراجه عبر مطار عدن
-
خبير يمني يكشف عن انهيار وضع صنعاء الاقتصادي ويحذر جميع التجار من أمر خطير
-
تعرف على أسعار تذاكر الطيران من صنعاء إلى السعودية..الاسعار
-
شاهد.. أول صورة لجثة وزير الخارجية الإيراني "عبداللهيان" في موقع سقوط المروحية