كشف مواطنون ومصادر محلية عن أزمة مفاجئة شهدتها محافظة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، عقب ساعات من قرارات للبنك المركزي اليمني في عدن .

وقالت المصادر أن العديد من محلات الصرافة عانت من أزمة في العملة الأجنبية ورفضت صرف الحوالات المالية بحجة عدم توفر السيولة.

وذكر المواطن (س.ع) أنه تنقل بين خمسة محلات صرافة في مناطق مختلفة بصنعاء لاستلام حوالة مالية بقيمة ١٤٠٠ ريال سعودي، مضيفا لـ(نافذة اليمن) أن إحد محلات الصرافة وافق على إعطائه ٤٠٠ ريال سعودي وصرف المبلغ المتبقي بالعملة المحلية .

في السياق، الناشط والصحفي أدونيس الدوخيني، نقل عن ثلاثة مصادر مصرفية في صنعاء قولها إن قيادات في ميليشيا الحوثي بدأت التوافد إلى شركات صرافة في صنعاء لاستبدال عشرات الملايين من الطبعة القديمة بالعملة الصعبة بعد دعوة البنك المركزي البنوك والشركات والمواطنين بإيداع هذه الطبعة النقدية خلال ستين يوماً.

واتهم الدوخيني في منشور على حسابه بالفيسبوك، هذه القيادات باستغلال نفوذها وإجبار شركات الصرافة على تسليمها العملة الصعبة.

وأكد أن التحرك المبكر لتنفيذ دعوة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن هو الخيار الذي يجب أن يسلكه المواطنين والشركات الصغيرة والتجار.

واضاف "عليهم استخدام كل السبل خلال الأيام المقبلة لنقل الأموال من الطبعة النقدية القديمة إلى المحافظات المحررة واستبدالها عبر البنوك التجارية والإسلامية أو فروع البنك المركزي اليمني".