علق الصحفي السعودي البارز عبدالله آل هتيلة على المجريات السياسية التي تسير في اليمن.
و قال هتيلة: يَنتظِر أهلنا في اليمن سلام الشجعان الذي لا يرتهن لأجندات وإملاءات خارجية وإنما ينطلق من إرادة حقيقية لبناء يمن أكثر سعادة من ذي قبل يتسع للجميع من خلال دولة ذات سيادة وقيادة بيدها القرار والسلاح وإدارة السياسة.
واضاف :لا يمكن لأي عاقل أن يتصور دولة سلاحها بيد أحزاب أو جماعات وقرارها مرتهن لشخص أو أشخاص يرون أنفسهم فوق الدولة وهم أصحاب القرار والإرادة.
وتابع : من الخطأ تكرار أي نموذج في المنطقة في اليمن خاصة وأن الدول التي تطبق هذه النماذج مثل لبنان والعراق وسورية تعيش اليوم حروباً وصراعات وتعاني شعوبها الفقر والمجاعة وانعدام الأمن.
واختتم : اذا كان هناك من يعتقد أنه سيتم القبول بدولة يمنية لا تملك قرارها وتحمل سلاحها دون غيرها، وتُدير شؤون البلاد والعباد وفق رؤيتها فهو واهم.