سرب بعض مالكي شركات ومحال الصرافة، مساء اليوم السبت، أخبار تزعم بتوصل أعضاء المشاورات الجارية لإنهاء الحرب، إلى اتفاق بتوحيد أسعار صرف العملات الأجنبية بين صنعاء وعدن.

وتدفقت عشرات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات الواتس آب، تتضمن خبر وصول الأطراف اليمنية إلى اتفاق توحيد العملة بين العاصمة عدن والمحتلة صنعاء.

وعن صحتها، أكد خبير وباحث اقتصادي يمني واحد العاملين في البنك المركزي اليمني بعدن، أن الأخبار المتداولة بشأن توحيد العملة الوطنية بين صنعاء وعدن عارية عن الصحة وغير صحيحة.

وأشار وحيد الفودعي إلى قيام من وصفهم بهوامير الصرافة بنشر اخبار غير صحيحة عن توحيد سعر صرف الريال اليمني بعدن وصنعاء.

وقال الخبير الاقتصادي والكاتب المختص في الشؤون المالية والمصرفية، وحيد الفودعي على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك رصده نافذة اليمن:"  يتم تداول أخبار مصدرها هوامير الصرف، تفيد بان هناك اتفاق لتوحيد سعر الصرف في صنعاء وعدن عند مستوى سعر الصرف السائد حاليا في صنعاء".

وأكد أن ما سبق ذكره أخبار غير صحيحة، محذرا جميع المواطنين من عدم الوقوع في فخ هوامير الصرافة وخاصة بأن الأخبار المسربة تزعم توحيد العملة على صرف صنعاء الحالي للدولار والسعودي، وهو ما سيدفعهم إلى التخلص من مذخراتهم من العملات الأجنبية.