لقيت امرأة كبيرة في السن، حتفها في العاصمة المحتلة صنعاء، نتيجة الاهمال والتسيب من قبل وزارة الصحة العامة والسكان التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي منذ ثمان سنوات.
وذكرت مصادر محلية، ان امرأة ستينية العمر تعاني ضيق في التنفس، تدهورت حالتها الصحية داخل منزلها، قبل أن يقوم نجلها باسعافها خلال أيام العيد المبارك لعدد من المستشفيات الحكومية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء ليتفاجئ بعدم وجود الاطباء المختصين وكادر الطوارئ لانقاذها.
وأوضحت المصادر، بان المرأة المسنة فارقت الحياة اثناء ماكان ابنها يتنقل بين أبواب المستشفيات الحكومية للبحث عن الأطباء وعدم وجود كوادر مختصة في اقسام الطوارئ والعناية المركزة، وعدم توفير الأكسجين لها في تلك المستشفيات.
المصادر لفتت إلى ان كل المستشفيات الحكومية التي تردد عليها نجل المتوفية في صنعاءؤزيوجد بها ممرضين افادوا نجل الضحية بانهم لايستطيعون عمل اي لها كون الاطباء والمختصين غير متواجدين وهم يقضون اجارة ايام عيد الفطر المبارك مع أسرهم.
ويشار إلى أن القطاع الصحي في العاصمة المحتلة صنعاء وباقي المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، تعاني من غياب الأطباء والمختصين وزيادة الاخطاء الطبية القاتلة بشكل يومي وشحة المستلزمات الطبية وتحول الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية التي كانت مجانية الى تجارية برسوم باهضة الثمن تفوق قدرة المرضى عن سدادها، إلى جانب مشاكل كثيرة.