هدد المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، بطرد قوات الجيش والأمن من المحافظات الجنوبية. وقال الانتقالي أن لديه خطة مكتملة الأركان لإسقاط المحافظات الجنوبية وإداراتها، إن لم يحدث تطور قبل الخامس من فبراير الجاري (أمس الأول ) بشأن تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

ورداً على تهديدات الانتقالي، دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية الى العاصمة المؤقتة عدن، وقدمت دعم عسكري لقوات الجيش والأمن في محافظة أبين لتثبيت دعائم الدولة والشرعية وفي إطار أهداف عاصفتي الحزم والأمل التي أكدتا على إنهاء الإنقلاب وإعادة الشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى صنعاء والحفاظ على اليمن موحداً.

بدورها شددت الحكومة الشرعية،  على ضرورة أن يلتزم المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، بتنفيذ ما عليه بموجب اتفاق الرياض والمصفوفة المزمنة، وعدم التهرب من الالتزامات.

وأوضح وزير الخارجية محمد الحضرمي ، في تصريح صحفي، أمس، أن الحكومة حريصةٌ على تنفيذ الاتفاقية بشكل كامل ومتسلسل، مشيداً بالجهود السعودية لضمان تنفيذ الاتفاق.  

والخميس القادم هو موعد انتهاء المدة الزمنية لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، الموقع بين الحكومة  والانتقالي  في 5 نوفمبر الماضي بالعاصمة السعودية الرياض.