حرب اقتصادية.. هكذا وصف الرئيس الروسي مجددا تصرفات الغرب عن طريق شن عقوباته العدوانية ضد بلاده والتي كانت تهدف لسحق الاقتصاد الروسي
وسرقة احتياطات موسكو من العملات الأجنبية وانهيار العملة الوطنية الروبل وهو ما لم يتحقق بفضل عمل رجال الأعمال والسلطات الروسية والعمل المشترك للحكومة والبنك المركزي الروسي والمواطنين، كما أضاف بوتين..
وهو ما أدى على العكس من ذلك لتضخم كبير تعاني منه العواصم الغربية الآن.
كيف تمكن الاقتصاد الروسي من مواجهة أكبر عقوبات في التاريخ بحرب هجينة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وحتى ثقافيا؟ وما آثار هذه الحرب الاقتصادية على المدى البعيد على الدول الأوروبية وهل آن لها أن تتخلى عن ازدهارها ورفاه مواطنيها؟ أليست التحذيرات من فخ نُصب لأوروبا من قبل واشنطن أثبتت واقعيتَها إذا ما نظرنا لأن واشنطن هي المتربح الوحيد مما يجري حسب تصريحات عواصم أوروبية عدة.