2019/11/28
عاجل : عيدروس الزبيدي يدلي بتصريح غير مسبوق .. حول الإخوان الذين يضعون العصى في الدواليب !!

وصل منذ قليل إلى العاصمة عدن الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قادما من الإمارات العربية المتحدة.

رافق الزًبيدي خلال عملية الوصول للعاصمة عدن عدد من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي. وفي وقت سابق أكد رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزبيدي، أن هناك الكثير م التحديات التي تقف أمام تنفيذ اتفاق الرياض، الموقع بين المجلس والحكومة .

وقال حسبما نشرت الكاتبة نورا المطيري، بجريدة عكاظ اليوم الخميس، أن أعداء التحالف العربي، سواء الإخوان أو الرافضون للاتفاق، يضعون العصي في الدواليب، يحاولون بكل وسيلة التسويف وإضاعة الوقت، ووضع العقبات، واستفزاز القيادات، لإفشال الاتفاق، لكن التحالف العربي، بقيادة السعودية، يعمل جاهدا لتجاوز وتذليل تلك العقبات، ويقف المجلس الانتقالي، بجانب السعودية، بكافة الإمكانيات، متغاضين عن التجاوزات التي يمارسها البعض، وسنظل نعمل وفق مخطط التنفيذ دون ملل أو كلل.

قال القائد عيدروس للباحثة التي تخصصت في شؤون اليمن، إن المجلس الانتقالي لا يريد حصصا ولا قطعا من كعكة المناصب التي يتنازعها الجميع ويحاولون افتراسها، قد تكون هناك حكومة مناصفة لهذه المرحلة الانتقالية، لكنها لا تشكل بالنسبة للمجلس هدفا، الهدف هو الذي يراه التحالف العربي بإعادة الأمن والاستقرار، سلما أو حربا، ونحن نثق بخطوات التحالف، ونشاركه كل الجهود لتحقيق ذلك الهدف.

وبشأن دولة الجنوب العربي، قال الزبيدي، "بدون مساومات أو مزايدات، فإن إعادة دولة الجنوب العربي كما كانت قبل عام 1990 هي هدف إستراتيجي بعيد المدى، لكننا ندرك في المجلس الانتقالي حجم التعقيدات والتحديات التي سنواجهها، سواء من الحوثي أو من الإخوان، أو الإرهابيين المتربصين لنا منذ العهد القديم،.

لذلك لن يتوقف المجلس عند أي من هذه المكونات التي ترفض مشروعنا، ولا شك أن إدراك السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وسمو نائبه الأمير خالد بن سلمان، لما واجهه الجنوب من إرهاصات خلال فترة الوحدة، سيجعل فكرة تسهيل تنفيذ ذلك الهدف، بطرق قانونية، بعد عودة الأمن والاستقرار لليمن، على أول أولويات المملكة، بعيدا عن التخوفات القديمة التي انتهى مفعولها"

. وسألتْ، ولكن إذا لم يتوقف الحوثي، سلما أو حربا، عن تمرده وبقي الشمال يدور في دوامة الحروب، فهل هناك خطة بديلة؟ أجاب الزبيدي: وجهة نظري أن الحوثي الآن يحتضر، ويخضع في الوقت الحالي لطاولة المفاوضات بشكل مباشر مع السعودية، ويحاول الخروج من عنق الزجاجة، فإذا لم يقبل بالسلم طائعا، خاصة بعد الشروع بتنفيذ اتفاق الرياض، فستكون الخطة الأساسية والبديلة هي تصعيد العمليات العسكرية، وستكون خياراته محدودة جدا.

وقالت: ماذا عن زعماء القبائل؟ فأجاب: زعماء القبائل الجنوبية عموما تخلوا عن مظاهر السيطرة والمحاصصة منذ القرن الماضي، وانخرطوا في بوتقة العمل السياسي، بحكم ثقافتنا المنفتحة خلال الانتداب البريطاني، وأصبح الجيل الحالي أكثر وعيا وانفتاحا وبات أكثر مرونة، أما في الشمال فقد زالت عنهم سمة السيطرة، ولم تعد تدخلاتهم مؤثرة كالسابق، وكل ما تسمعونه عنهم هو محض تخويف ممن يدّعي قيادة تلك القبائل والسيطرة عليها.

سألت: وبعد تحقيق الأهداف، كيف تفكرون بآلية فك الارتباط؟ فقال: قانونيا. فالجنوب دولة منذ 1967، معترف بها دوليا، في كل من الهيئات الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية، وبعد إثبات فشل الوحدة قانونيا، فإن الوثيقة أصبحت ملغاة بحكم قانون المعاهدات الدولية، لذلك سنتقدم بإجراءات قانونية، وبعد استقرار اليمن كما يريد التحالف العربي، نعتقد ونأمل أن حلفاءنا لن يبخلوا علينا بالدعم اللوجستي والدولي، كما عهدناهم دائما.

قالت: محمد بن سلمان في الإمارات، ماذا يعني ذلك بالنسبة لكم؟ فأجاب الزبيدي: يعني الكثير، بالنسبة لنا فإن شدة تماسك قيادة التحالف العربي، وعمق العلاقات السعودية الإماراتية، هما السياج الأكثر أمنا لمشاريعنا وأهدافنا وأحلامنا، وليس للجنوب فحسب، بل للخليج والإقليم والعالم أجمع.

سألَتْهُ عن اتفاق الإخوان مع الحرس الثوري، فقال: العثمانيون لا يريدون للسعودية الخير، لذلك بذلوا جهودا للتوفيق بين الإخوان والحرس الثوري لخدمة الحوثية، وقد تكشفت الآن حقيقتهم بخيانتهم للتحالف العربي، ولم تعد أكاذيبهم تنطلي على السعودية بقيادتها الحكيمة، ونحن بدورنا كجنوبيين سنقف بجانب التحالف العربي، وسنقوم بعمل مضاعف لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها خونة التحالف، والأهم من ذلك وقف الحروب الداخلية، ودحر كل المكونات الخارجية المعادية للسعودية والإمارات القابعة في اليمن، وإرساء الأمن والسلام.

تم طباعة هذه الخبر من موقع نيوز لاين www.newsline-ye.com - رابط الخبر: https://www.newsline-ye.com/news4566.html