عقد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اليوم الأحد، اجتماعًا طارئًا للجنة الأمنية في عدن وذلك تزامنًا مع عمليات تطهير المدينة من بعض المسلحين والبؤر الإرهابية.
وقال عبد الملك في بيان بثته قناة "العربية": "الانتصار على المشروع الإيراني في اليمن لن يكون إلا بتنفيذ اتفاق الرياض، وهناك ضرورة لتوحيد الجهود لمواجهة مليشيات الحوثي حتى نستعيد الدولة اليمنية بمساعدة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن".
وفجر السبت، أطلقت قوات أمن عدن حملة أمنية، لملاحقة مجموعات مسلحة بحي كريتر بعدن بجنوب اليمن، أسفرت عن اشتباكات عنيفة "أشبه بحرب شوارع" مخلفة قتلى وجرحى.
وقال مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" إن اشتباكات اندلعت في مدينة عدن اليمنية اليوم السبت بين أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وذكر سكان أنهم سمعوا دوي إطلاق نار مكثف في حي كريتر الذي يقع بوسط المدينة ويضم مقرات الحكومة والبنك المركزي، بحسب "رويترز".
وأكد اللجنة الأمنية في عدن أنها لن تتهاون مع أي جهه تحاول المساس بأمن عدن ومواطنيها وترويع الناس ورفع السلاح في وجه السلطة وهذا ما وثقته عدسات الكاميرات لتلك المجاميع التي تسعى لزعزعة آمن واستقرار البلاد مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في حربها ضد المدينة.
وتعهدت اللجنة الأمنية بحماية الممتلكات الخاصة والعامة التي كانت عرضة للسلب والنهب خلال الأيام الماضية على أيدي تلك المجاميع المسلحة ضمن مخطط لخلط الاوراق وسحب المدينة الى الفوضى والتخريب، بحسب ما ذكره البيان.