قبل أحمد وهاس وعدد من أفراد الشرطة، وتم إيداعه السجن لاستكمال الإجراءات القانونية .
وأوضحت المصادر أنه جرى تحرير محاضر جمع الاستدلالات وإحالة المتهم لاحقًا إلى النيابة العامة المختصة، التي باشرت التحقيق في الواقعة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأثنت أوساط قانونية ومجتمعية على موقف الأسرة، معتبرةً أن تسليم الجاني يعكس وعيًا بأهمية سيادة القانون، ويؤكد أن حماية الأطفال والمجتمع يجب أن تتجاوز أية اعتبارات عائلية أو اجتماعية.
وفي تفاصيل الحادثة قام شاب مجهول بالتحرش بطفلة تدعى "بيان" داخل سلم عمارة سكنية تقع في شارع بغداد بمدينة صنعاء، قبل أن يفر هاربًا بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في الموقع.
أثار الحادث استياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب نشطاء ومغردون بضرورة معاقبة المتحرشين بشكل رادع، مع تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية الأطفال من مثل هذه الجرائم.
كما دعا البعض إلى تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول مخاطر التحرش وآليات الإبلاغ عنه.
يُذكر أن حوادث التحرش بالأطفال تشهد تزايدًا مقلقًا في بعض المناطق اليمنية، وسط ظروف أمنية واقتصادية صعبة تعيق أحيانًا ملاحقة الجناة. وتأتي هذه الحادثة لتؤكد أهمية تعاون المجتمع مع الأجهزة الأمنية لضمان تحقيق العدالة.