في خطوة تُعدّ إنجازًا أمنيًا كبيرًا، تمكنت الحملة الأمنية بقيادة الملازم عدنان شهيل، مدير مركز العند، من القبض على أحد أخطر السحرة في منطقة الصبيحة، المدعو "عبيد الليمه"، الذي اشتهر بممارسة السحر والشعوذة واستغلال جهل وحاجة بعض المواطنين لارتكاب جرائم خطيرة أدت إلى تدمير حياة العديد من الأبرياء.
كان "عبيد الليمه" يمارس أشكالًا متعددة من السحر الأسود، حيث لم تقتصر أعماله على الخداع واستغلال العقول فحسب، بل امتدت لتؤثر بشكل مباشر على حياة الناس صحيًا ونفسيًا. وقد أصبح اسمه مرادفًا للخراب والمرض والمآسي في المنطقة بسبب الجرائم التي ارتكبها، ومن أبرزها:
تفريق الأحبة:
إلحاق الأذى الصحي والنفسي:
الوفيات الغامضة:
استغلال النساء والرجال:
على مدى سنوات، عانت الضحايا من آثار جرائمه، مما دفعهم إلى تقديم شكاوى رسمية ضد هذا الساحر للمطالبة بالتدخل الأمني. استجابت الأجهزة الأمنية لهذه الشكاوى بفتح تحقيقات موسعة، حيث تم جمع الأدلة والشهادات من الضحايا لتأكيد حقيقة الجرائم التي ارتكبها "عبيد الليمه".
بعد استكمال التحقيقات وجمع المعلومات اللازمة، نفذت الحملة الأمنية بقيادة الملازم عدنان شهيل عملية دقيقة استهدفت مكان إقامة "عبيد الليمه". خلال العملية، تم مداهمة المنزل وضبطه متلبسًا بأعمال السحر والشعوذة. وبعد التأكد من ضلوعه في هذه الجرائم، تم إيداعه السجن ليخضع للإجراءات القانونية اللازمة.
هذا الإنجاز الأمني يؤكد أن الدولة لن تتهاون مع أي شخص يحاول الإضرار بالمجتمع عبر ممارسة السحر أو الدجل. كما يُعتبر هذا الإجراء رسالة واضحة بأن القانون سيلاحق جميع المشعوذين والمجرمين الذين يستغلون ضعف الناس لتحقيق مكاسب خبيثة على حساب معاناة الأبرياء.
بهذه الخطوة الأمنية، تؤكد الدولة مجددًا التزامها بحماية المجتمع من كل ما يهدد أمنه واستقراره، وتعمل على تعزيز الوعي لدى المواطنين بأهمية الابتعاد عن الأساليب الخاطئة التي تؤدي إلى الكوارث.