أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، اليوم الأحد، عن تشييع اثنين من قياداتها المزاعمة في العاصمة صنعاء المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية تابعة للمليشيا إن القتيلين هما عبدالرحمن عبدالله جزيلان، الذي كان ينتحل رتبة نقيب، ومحمد صالح البدوي، الذي كان ينتحل رتبة مقدم.
اللافت في هذا الإعلان هو التعتيم الحوثي المعتاد على تفاصيل مكان وزمان مقتل قياداته، وهو ما يثير تساؤلات حول الظروف المحيطة بوفاتهم.
ففي حين تحاول المليشيا تصوير القتيلين كضباط عسكريين أبطال، إلا أن إخفاء المعلومات المتعلقة بمكان الوفاة يشير إلى احتمال مقتلهما في مواجهات مع القوات الحكومية، وهو ما تتجنب المليشيا الإعلان عنه خوفاً من تراجع معنويات مقاتليها.
تأثير هذه الأحداث:
إن إعلان الحوثيين عن مقتل قياديين وهميين في صنعاء وسط غموض حول مكان الوفاة يعكس حقيقة الوضع المزرى الذي تعيشه المليشيا الإرهابية.
ففي حين تحاول المليشيا التغطية على خسائرها وتضليل الرأي العام، إلا أن الحقيقة لا يمكن طمسها إلى الأبد.