


استدعت تدوينة لوزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، نشر خلالها صورة تجمع الرئيس التركي مع رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار ردا قويا من زعيم حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو.
ونشر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس صورة يبدو أنه عدلت ببرامج تحرير الصور، تجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الذي اختير خلفا لإسماعيل هنية عقب اغتياله في طهران.
وكتب "كاتس" باللغة الإنجليزية: "صديق أردوغان الجديد، زعيم حماس والقاتل الجماعي يحيى السنوار.. الشعب التركي يخجل منك!".
ليرد عليه رئيس الوزراء التركي الأسبق، وزعيم حزب المستقبل أحمد داوود أوغلو، بعبارت قوية باللغة العربية، حيث عاد أوغلو ونشر تغريدة كاتس وعلق: "الزم حدودك يا وزير دولة الإبادة الجماعية المزعوم! إن الإنسانية تخجل منك".
وتفاعل نشطاء مع تغريدة رئيس الوزراء التركي الأسبق، وعلق أحدهم: "الصورة غير حقيقية و مكذوبة.. هؤلاء يكذبون كما يتنفسون و دولتهم الكاذبة إلى زوال ان شاء الله".
وتشهد العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترا في الآونة الأخيرة على خلفية تقديم تركيا طلبا للانضمام إلى قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وسبق الخطوة التركية هذه، استدعاء الخارجية الإسرائيلية في بداية أغسطس، نائب سفير تركيا في تل أبيب لإبلاغه احتجاجها على تنكيس سفارته العلم التركي حدادا على رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الخارجية إسرائيل كاتس قوله أن إسرائيل "لن تقبل تصرفات تنطوي على التعبير عن الحزن على قاتل مثل هنية ترأس تنظيما إرهابيا ارتكب جرائم قتل واغتصاب في 7 أكتوبر وأدى صلاة الشكر على تلك الفظائع".
وأضاف: "إذا أراد مستخدمو السفارة الحداد فليسافروا إلى تركيا للانضمام إلى سيدهم رجب طيب أردوغان الذي يحتضن حركة "حماس" الإرهابية ويدعم جرائمها".
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
اليمنية تكشف تفاصيل استهداف طائرتها الأخيرة في صنعاء: قرار عاجل بشأن الرحلات
-
لغز وفاة دبلوماسي يمني في نيروبي.. تحقيقات الشرطة الكينية تكشف المستور
-
قصة رجل وامرأة بينهما علاقة غير شرعية انتهت بالحمل.. وبعد زواجهما وإنجاب طفلة كانت الصدمة!
-
النجم المصري تامر حسني ينشر فيديو لليمنية هديل مانع ..شاهد
-
صدمة في صنعاء: احتراق طائرة يمنية قادمة من الأردن يحوّل المدرج إلى كتلة نار!
-
لغز تحرير الحديدة: من يقف وراء العرقلة؟ السفير البريطاني الأسبق يكشف المستور!
-
وباء فتاك يجتاح اليمن ودول عربية.. خطر يهدد الملايين!