


عثر مجموعة من الفلاحين في الدنمارك على جثة لرجل محنطة، أثناء قيامهم باستخراج "الخث" نباتات متفحمة تستخدم كوقود من مستنقع "بيلدسكوفال" بالقرب من تولوند في 8 مايو عام 1950.
وبعدما قام العلماء بفحص الجثة، تبين أن الجثة عثر عليها مدفونة على عمق مترين ونصف المتر وكانت في وضعية الجنين، وقد شد حبل من الجلد المضفور حول الرقبة، والأعضاء الداخلية سليمة واحتفظ الوجه بلحية خفيفة وبالتجاعيد، وكان الوجه غارقا في السكينة بشكل يتناقض مع طريقة قتله.
وفي البداية اعتقد السكان المحليون أن الجثة لطفل كان اختفى قبل عام، إلا أنه اتضح أن الجثة كانت لرجل توفى في القرن الرابع قبل الميلاد، وأنه لقي مصرعه شنقا قبل أكثر من 2000 عام.
دل فحص الكربون المشع أن الرجل الذي يعتقد أنه ناهز الأربعين عاما، لقي مصرعه ما بين 275 – 210 ما قبل الميلاد.
وأشار العلماء إلى أن آخر عشاء تناوله عبارة عن عصيدة طبخت من بذور برية بما في ذلك الشعير، وتناولها قبل 12 ساعة على الأقل من مصرعه.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
سبب غير متوقع وراء اشتباكات مأرب العنيفة.. مصادر تكشف التفاصيل الصادمة!
-
بأكثر من 8 لغات..شاب يمني يثير الإعجاب بتفوقه في الترجمة وخدمته للحجاج ويجذب انظار العالم!
-
تصعيد خطير في مارب : عمليه غدر قاتله تفجر اشباكات عنيفة وسقوط قتلى
-
فضيحة مالية تهز عدن: مسؤول متورط في نهب 25 مليار من الإيرادات
-
مستشار قانوني يروي قصة هروب عاملة منزلية تكشف علاقة محرمة بين ربة منزل وسائقها وإنجابها منه عدد من الأبناء
-
بيان هام من رئيس الخطوط الجوية اليمنية حول مستقبل الرحلات
-
تحالفات القبيلة والسياسة.. زواج "جحاف" من ابنة الشيخ "الضبيبي" يثير التساؤلات