كشف الخبير الاستراتيجي العسكري، العميد محمد عبدالله الكميم، عن السر من تدخل سلطنة عمان وتقديم الواسطة لمليشيا الحوثي الإيرانية، وقبول الجماعة الانقلابية كل ما يأتي من مسقط في كل أزمة.

وتحتضن سلطنة عمان الوفد الحوثي الذي يرأسه القيادي محمد عبدالسلام فليتة، منذ سنوات طويلة، وتقدم لمليشيا الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري بتوجيهات من النظام الإيراني.

و قال العميد محمد عبدالله الكميم في تدوينة رصدها نافذة اليمن على حسابه الرسمي بموقع إكس: "عندما تتوسط عمان ويقبل وساطتها الحوثي فاعلموا انها تنقذه من ورطة تورط بها فتتدخل للحفاظ على على ماء وجهه وبناء على طلب من الحوثي نفسه".

واضاف العميد الكميم: "ولا تتحرك عمان الا عندما تأتي توجيهات من إيران لتنفيذها، فتأتي تلك القرارات عبر عمان على هيئة وساطة لينفذها الحوثي وهو صاغراً".

وتابع قائلا: "هكذا حصل مع الطائرات اليمنية التي اختطفها الحوثيراني التي عادت لأحضان الوطن والدولة بوساطة عمانية".. مؤكدا أنه : "هكذا سيتراجع الحوثيراني عن كثير من عنترياته بوساطة عمانية".

وأشار الخبير العسكري الكميم إلى أن: "المهم القطيع البهائمي مش يرجعوا يقولوا ان تراجعهم بالصميل انه انتصار الهي ويحسبونه نصر رباني".

واضاف: "كما قدهم بيهلوسوا واشعر انهم خارج الوعي وبلا ادراك لأي شيئ وقدرة الاستيعاب عندهم انتهت وتحولوا الى بهائم لا تفهم شيئا".

واختتم التدوينة بالقول: "طبعا هذا التراجع وهو الا صميل المعبقي فقط، ما لو يتحرك صميل القوات المسلحة كيف بايكون الوضع".