كشف الصحفي عبدالسلام محمد عن تصاعد حملة الاعتقالات التي يشنها الحوثيون ضد خصومهم، وذلك تحت ذريعة "خلايا عمار صالح".

ووفقاً لتصريحات عبدالسلام محمد، فإن هذه الحملة تستهدف هاشميين وقيادات مدنية تابعة للمؤتمر الشعبي العام، إضافة إلى موظفين سابقين في السفارات وقيادات في منظمات دولية ومحلية كانوا حتى وقت قريب يعتبرون من المقربين للحوثيين.

وأوضح الصحفي أن هذه الاعتقالات تأتي في سياق تصفية حسابات داخلية، حيث يسعى الحوثيون إلى تعزيز سيطرتهم وإسكات أي أصوات معارضة داخل صفوفهم.

وتضم الحملة الأخيرة شخصيات بارزة كانت تعمل في مجالات مختلفة، مما يعكس تنامي حالة عدم الثقة داخل الجماعة الحوثية والخوف من انقلاب داخلي أو مؤامرات محتملة ضد قيادتها.

يذكر أن حملة الاعتقالات هذه قد أثارت قلقاً واسعاً بين المراقبين الدوليين والمحليين، الذين يرون فيها تصعيداً خطيراً قد يؤدي إلى المزيد من التوترات والانقسامات داخل اليمن، الذي يعاني بالفعل من صراع طويل الأمد وأزمة إنسانية حادة.