


في واقعة مروعة تعكس حدة العنف والتطرف، نفذت مليشيا الحوثي الإيرانية عملية اقتحام واغتيال لإحدى الشخصيات البارزة في صنعاء، الشيخ حميد عودين، وذلك أمام أفراد عائلته البريئة، بما فيهم زوجته وأطفاله، دون أدنى رحمة أو ندم.
الشيخ حميد عودين، الذي كان يُعتبر من القيادات البارزة في صفوف الحوثيين، تعرض لهجوم وحشي من قبل عناصر مسلحة اقتحمت منزله خلال الساعات الماضية.
وحسب المصادر المحلية، فإن المسلحين لم يكتفوا بقتله بل تجاوزوا ذلك بسحله أمام أسرته المكلومة، ومن ثم اقتياده إلى مكان غير معلوم.
الشيخ عودين لم يكن مجرد شخصية دينية أو سياسية، بل كان جزءاً من الحوثيين منذ اللحظات الأولى للانقلاب، حيث فقد نجله وأخرين من أسرته خلال الصراع. و
مع ذلك، فإن هذا الدم الذي أراقه في سبيل الحوثيين لم يكف لحمايته من بطش نظام يتبجح بالكهنوت والدين.
التقارير تفيد أن مليشيات الحوثي قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي داخل منزله، مما تسبب في إصابته بجروح خطيرة، وترهب أطفاله ونساءه المتواجدين هناك.
مع تصاعد الانتقادات والادانات الدولية لهذا العمل الوحشي، تبقى أسئلة كثيرة حول مستقبل المشهد السياسي في العاصمة اليمنية المحتلة.
وفيما يبدو، فإن مثل هذه الجرائم تكشف النقاب عن جوانب من حقيقة النظام الحوثي، الذي يبتعد عن المبادئ الإنسانية الأساسية، ويعيد تعريف معاني العنف والفجور.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
إعلان هام من وزارة الخدمة المدنية لكافة موظفي الدولة
-
اقتحام منزل ضابط سابق في عدن على يد قيادي أمني ويصور النساء في ملابس النوم… والسلطات تلتزم الصمت
-
قضية ابتزاز تهز مواقع التواصل: فتاة تهدد بنشر محتوى مخِل لشباب يمنيين
-
السعودية ترفع القيود عن 14 دولة بينها 5 عربية وتُعيد استقبال المغتربين
-
توكل كرمان تكشف موقفها من الضربة الإسرائيلية على طهران وتصفها بهذا الامر
-
اغتيال القادة الإيرانيين..خالد الرويشان يتنبأ بثورة لا تُبقي ولا تذر
-
حمد بن جاسم يوجه نصيحة لإيران ودول الخليج عن حل مدمر تريده إسرائيل