كشف قائد الحماية الجسدية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عن اليوم الذي سقطت فيه الحياة باليمن بكل معانيها وتفاصيلها.

وقال عصام دويد الحارس المسؤول عن حياة صالح آنذاك، في تدوينة رصدها نافذة اليمن على حسابه الرسمي‏ بمنصة إكس: "يوم حادث جامع دار الرئاسه المشئوم عندما خرج البعض من قومنا والشباب مطالبين بأسقاط النظام، حينها بدآت الحياه بكل معانيها وتفاصيلها عند المواطن اليمني تسقط حتى يومنا هذا".

واضاف عصام دويد : "ترحلت الدوله وراح الأمن والأستقرا بداية لخروج وترحيل ونزوح ما يقارب 6مليون يمني، راح التعليم والصحه والكهرباء
حلت الأمراض والأوبيه على المواطنين صغار وكبار
مات مئات الألاف من الشعب نتيجة الحروب والحصار
تقسمة البلاد كثرة الضغائن والأحقاد ضاع الوطن والجمهوريه".

وتابع بالقول: وأخيراً من المستفيد من كل هذا، لا يعدوا على الأصابع من الناس الذي أصلاً لا يحملوا ذرة وطنيه وحب لبلادهم وتلقاهم اليوم متسكعين في شوارع أورباء وأمريكا وغيرها من البلادن الآخرى".

وأكد أن: "الشعب أصبح ميت بما فيهم معظم من خرجوا للمطالبه بأسقاط النظام، فهل من مستغفر أو نادم، إلى ما وصل به حال البلاد والعباد".