يواجه صاحب أشهر وأقدم محل بيع عصير الليمون التقليدي في عدن، تحديات جديدة بعد خروجه من المحل الذي استأجره لأكثر من أربعين سنة بسبب إرتفاع الإيجارات.

حيث اضطر بائع عصير الليمون لإخلاء محله الواقع خلف مبنى المجلس المحلي في مدينة الشيخ عثمان ، والبيع في الشارع ، وذلك لرفع مالك المحل للإيجار بشكل مبالغ فيه ، في ظل غياب الرقابة الحكومية.

ونشر الصحفي باسم الشعبي تفاصيل معاناة أشهر بائع لعصير الليم في منشور على صفحته على الفيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية قال فيه: هذا الشخص الذي في الصورة يكد بعرق جبينه في بيع عصير الليم منذ أربعين سنة، وكلما أمر على الشيخ عثمان لازم أمر عنده اشرب الليم الطازج الجميل ، منذ اسابيع أصبح يبيع في الشارع بعد أن خرج من المحل الذي كان يستاجره منذ أربعة عقود ونيف، والسبب أن صاحب المحل رفع الايجار إلى خمسة مية الف ريال يمني،وهو لا يقدر على دفعها فقرر العمل في الشارع في مواجهة صلف البلدية وأصحاب الجبايات وغيرهم.

يقول محمد أن والده نزل من تعز ايام بريطانيا وعمل في عدن في بيع الليم الطازج للناس في الشيخ عثمان، لكن الاب توفي فاستلم الابن المهنة منذ أربعة عقود في نفس المحل الذي تركه موخرا بسبب ارتفاع الايجار.

الإيجارات في عدن ترتفع بشكل جنوني للمحلات والشقق والبيوت، وهي معاناة إضافية يواجهها الناس في ظل عدم وجود دولة تراقب وتضبط الامور..لمن تشتكي الناس...بلغ السيل الزبى.