الرئيسية - محليات - شاهد: اول مرفق عام يحمل اسم الحمدي (صور)
شاهد: اول مرفق عام يحمل اسم الحمدي (صور)
الساعة 10:00 صباحاً (نيوزلاين -متابعات)

شهدت اليمن ولأول مرة منذ 46 عاما مضت، اطلاق اسم الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي، على مرفق عام وبارز، ومتصل بعامة المواطنين، بالتزامن مع اقتراب الذكرى السابعة والاربعين لفاجعة جريمة اغتياله وشقيقه عبدالله في منزل نائبه بالعاصمة صنعاء.

اعلن هذا، نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، القيادي الحوثي حسين العزي، بتدوينة على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، نشرها منتصف ليل الخميس (18 ابريل)، مرفقة بعدد من الصور للمرفق العام المسمى باسم الحمدي.

وقال القيادي العزي: "حديقة هران (سابقا) ترتدي حلة 21 سبتمبر المجيد عقب توسعتها وإدخال الإنارة وشبكات المياه والنوافير وبناء البوابات والارصفة وكشكات الامن والخدمات الخ. مستحقة بذلك اسما جديدا وهو (حديقة الشهيد الحمدي) كأول مشروع يحمل اسمه منذ مقتله".

 

لقيت هذه الخطوة، التي وصفها مراقبون "محاولة لاستمالة مشاعر اليمنيين المتفقين في محبة الحمدي"، اصداء واسعة، حققت لجماعة الحوثي الانقلابية، اشادات في مقابل استدعاء اللعنات على المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي وشقيقه في 11 اكتوبر 1977م.

وجاء بين مئات ردود الفعل، تعليق محمد ناصر الفقيهي بقوله: "ما شاء الله روعة. والأروع هو تسميتها بإسم الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، الذي حاول النظام البائد جاهداً أن يمحوه من عقول المواطنين دون جدوى, كتب الله أجر كل من ساعد على إنجاز هذا المشروع الجميل والرائع".

من جانبه، علق عبدالاله محمد الشرفي، بقوله: "هران في مدينه ذمار كانت حاضره في عهد الرئيس ابراهيم الحمدي. كانت هران معسكر تدريبي. هذا فيديو اجراء مناوره عسكريه في هران لقوات العمالقه بحضور الشهيد ابراهيم الحمدي واخيه عبدالله الحمدي ان هران من ضمن الخطه الخمسيه".

مشيرا إلى اهتمام الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي بمدينة هران ضمن الخطة الخمسية التي أقرها لليمن عموما وللمرة الاولى في اليمن منذ اندلاع ثورة 26 سبتمبر 1962م وقيام الجمهورية في اليمن؛ وأن هران من ضمن الخطة الخمسية التي اسسها الحمدي لذمار اضافه لمطار ذمار الدولي وجامعة ذمار".

وأبكت جريمة اغتيال الرئيس ابراهيم محمد الحمدي وشقيقه عبدالله الحمدي في منزل نائبه احمد الغشمي بحي الصافية جنوبي العاصمة صنعاء، ملايين اليمنيين، بوصفها أبشع وأشنع جريمة مروعة عرفها اليمن حتى الآن بالنظر لضحياها وطبيعة دوافعها واهدافها، واقترانها بوأد احلام اليمنيين في يمن ناهض ومستقل وحر من الوصاية الخارجية، التي اطبقت على البلاد عقب حرف مسار ثورة 26 سبتمبر 1962م.

أحب اليمنيون الشهيد الحمدي لبساطته وصدقه وتواضعه ونزاهته ومبادئه الرافضة بصرامة الفساد والارتزاق والعمالة والخيانة للوطن ووصاية الخارج وجدية توجهه لبناء اليمن الناهض الحر ودولته المدنية الحديثة، التي كان قد انجز من بناها الكثير خلال اقل من ثلاث سنوات، وتوقيت القتلة للجريمة قبيل يوم على مغادرة الحمدي صنعاء إلى عدن، لتوقيع اتفاقية اعادة توحيد شطري اليمن وذوبان الشطرين في كيان واحد.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان