كشفت مصادر محلية عن قيام مليشيات الحوثي الانقلابية بالتجهيز لإقامة ما يسمى بـ"الدورات الصيفية" خلال إجازة الطلاب المدرسية القادمة.

وأوضحت المصادر أن الحوثيين يبذلون جهودًا مكثفة منذ أكثر من ست سنوات لتنظيم هذه الدورات، بهدف استغلال أوقات فراغ الطلاب لنشر أفكارهم المتطرفة وغسل أدمغتهم وتجنيدهم في صفوفهم.

وأكدت المصادر أن هذه الدورات تُعدّ من أخطر أسلحة الحوثيين، حيث يتم من خلالها تفخيخ عقول الصغار والشباب وتحويلهم إلى "قنابل موقوتة" تهدد أمن المجتمع واستقراره.

وتشمل هذه الدورات محاضرات وفعاليات ثقافية ورياضية تهدف إلى ترسيخ مبادئ و"قيم" الحوثيين لدى الطلاب، بالإضافة إلى تدريبات عسكرية وتلقينهم شعارات طائفية.

وتأتي هذه التحركات الحوثية في الوقت الذي تُعاني فيه اليمن من أوضاع إنسانية صعبة.

وتُشير هذه الخطوة إلى استمرار الحوثيين في استغلال الأطفال والشباب لتحقيق أهدافهم السياسية، دون أي اعتبار لمصالحهم أو مستقبلهم.

وتدعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى وقف هذه الممارسات الخطيرة التي تُهدد مستقبل جيل كامل من اليمنيين، وتطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات حاسمة لحماية الأطفال من مخاطر التجنيد والاستغلال.