شهدت مدينة المكلا تساقط غزير للامطار تسبب بتدفق السيول وغرق عدد من الشوارع.
وجرفت السيول عدد من السيارات فيما ضربت عدد من الصواعق المدينة ظهر اليوم.
وتسبب المنخفض الجوي بانقطاع الانترنت عن مدينة المكلا قبل ان يعود لاحقا.

أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية، بأن بلادنا تقع تحت تأثير التفاعل النشط والمتبادل بين المنخفض الجوي الموسمي وأخدود شرقي، ما يؤدي إلى حالة عدم الاستقرار خاصة على الأجزاء الشرقية من البلاد.

وتوقع المركز في نشرته الجوية، هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية والبَرَدِ على مرتفعات ووديان محافظات المهرة، حضرموت وشبوة، وتمتد إلى أجزاء من محافظات أبين، البيضاء ولحج وعلى السواحل الشرقية والجنوبية والمناطق الداخلية المحاذية لها.

ومن المتوقع أيضاً هطول أمطار متفرقة قد يصحبها الرعد أحياناً على المرتفعات الجبلية لمحافظات تعز، إب، الضالع، ريمة، المحويت وحجة وعلى أجزاء من محافظات ذمار، صنعاء، عمران وصعدة، وقد تطال أجزاء من السواحل الغربية والمناطق الداخلية المحاذية لها.

وأشار المركز إلى رياح موسمية شديدة تتراوح سرعتها ما بين 30 – 40 عقدة في أرخبيل سقطرى ومن 15 ـ 25 عقدة، في خليج عدن والسواحل الشرقية والجنوبية ومدخل باب المندب تعمل على اضطراب البحر وارتفاع الموج.

وحذر المركز المواطنين في المحافظات الشرقية عموماً من غزارة الأمطار ومن التواجد في مجاري وممرات السيول وكذلك قاطني المنازل والحصون الطينية، داعياً إلى توخي الحذر وعمل الاحتياطات اللازمة حفاضاً على سلامتهم وممتلكاتهم أثناء وبعد هطول الأمطار.

وحث المواطنين في المرتفعات الجبلية الغربية المتوقع هطول الأمطار عليها ، على عدم التواجد في مجاري وممرات السيول أثناء وبعد هطول الأمطار حفاظا على سلامتهم.

ونبه المركز سائقي المركبات في الطرقات الصحراوية والجبلية من تدني الرؤية الأفقية بسبب الأمطار والسحب المنخفضة الكثيفة والأتربة المثارة بسبب الرياح الهابطة من السحب الرعدية في الصحارى والسهول الساحلية.

كما حذر مرتادي البحر والصيادين في أرخبيل سقطرى وخليج عدن والسواحل الشرقية والجنوبية ومدخل باب المندب من اضطراب البحر وارتفاع الموج.

وأهاب المركز بالجهات ذات العلاقة ضرورة أخذ التدابير اللازمة حفاظاً على الأرواح والممتلكات.

وكان مركز الإنذار المبكر من الكوارث والمخاطر المناخية المتعددة، قد توقع أواخر الشهر الماضي بأن منخفض جوي عنيف لم تشهده اليمن منذ حوالي ثلاثين عاماً، سيصل إلى البلاد على دفعتين من الموجات