


قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ان الله يبغض الظلام والظلمات وينزه المؤمن عن الظلمات، ومن أجل ذلك حرم الله الكذب لأن الكذب يظلم على الحقيقة، ويؤدي إلى الضلال وحرم الله شهادة الزور والبهتان والفساد في الأرض.
واضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية فيسبوك، ان الله عز وجل حرم علينا الظلم؛ لأنه تغير للحقائق وقال النبي ﷺ: «الظلم ظلمات يوم القيامة» [رواه البخاري]. فترى الظالم مظلم الوجه مظلم الرأي، وتراه يتسبب في ظلام وغياب للحق والنور، ولذا يعاقبه الله يوم القيامة بجنس عمله، فيرى ظلمه ظلمات يوم القيامة.
لذا فإن من أعرض عن الله واتبع سبيل الشيطان وكذب وظلم وأفسد في الأرض يسلبه الله النور، ويجعله في ظلمات بعضها فوق بعض، قال تعالى : ﴿أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِى بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ﴾.
فالمؤمن يحتاج إلى النور في قلبه وروحه وعقله؛ ليدرك الحقيقة على ما هي عليه، ويتلذذ بذلك النور الذي يزهو ويتلألأ بذكر الله فتطمئن به القلوب، فهو يريد أن يغرق في بحار الأنوار، ولا يحب أن يتوه في الظلمات، ولذا أنزل الله الكتاب، قال تعالى : ﴿الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ﴾. فكانت علة إنزال الكتاب إخراج الناس من دائرة الظلمات إلى دائرة النور.
الأكثر قراءةً
الأكثر تعليقاً
-
السعودية تصدر قرار يفرح ملايين اليمنيين داخل المملكة وخارجها
-
اول قرار لسوريا الجديدة بشأن اليمن
-
ملثم يترك طفل أمام عمارة سكنيه في صنعاء وصورته تشعل مواقع التواصل
-
فتحي بن لزرق يواجه الوالي بالمعلومات.. ويكشف المستور
-
من غيرة إلى جريمة: تفاصيل مقتل عريس بسبب ارتباطه بعروس سابقة
-
بشرى سارة لجميع اليمنيين (اعلان سار)
-
رحلة الأمل تنتهي بفاجعة: وفاة شاب يمني أثناء عبوره سيرًا نحو السعودية بحثًا عن لقمة العيش..الاسم والصورة