برعاية من العميد  طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، دشنت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الثلاثاء، مشروع الحقيبة المدرسية في مديرية المعافر بمحافظة تعز ضمن حملة العودة إلى المدرسة.

وانطلق التدشين من مدارس مركز المديرية (13 يونيو وأبو بكر والفلاح) بحضور مدير عام المديرية عادل المشمر ومدير مكتب التربية رضوان أحمد سعيد والشيخ عبدالجبار سيف ومدير كلية المجتمع بالمديرية توفيق الثوامي ونائب رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز الشيخ عبدالرزاق البركاني وعدد من قيادة فرع المكتب السياسي.


وخلال التدشين عبر مدير المديرية عن جزيل الشكر للعميد طارق صالح، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات ليست غريبة على رجل يحمل هماً وقضية وطنية ويدرك أهمية تلازم معركة القلم والبندقية ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.

بدوره أكد مدير مكتب التربية والتعليم أهمية مشروع الحقيبة المدرسية لتشجيع الطلاب والحد من تسربهم من المدارس تحت طائلة الظروف الصعبة.

وفي سياق متصل، واصلت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية مشروع الحقيبة المدرسية في محافظة مأرب بالتنسيق مع السلطة المحلية ضمن حملة العودة إلى المدرسة بدعم من العميد طارق محمد.

وشمل المشروع، الثلاثاء، في مأرب عدة مراكز في أرياف مديريتي الوادي والمدينة؛ مركز اللواء محمد عبدالله صالح بمنطقة العرقة ومركز النصر بمنطقة الحوي آل قزعة ومركز مدرسة النصر للنازحين في منطقة السمياء ومركز الجفينة في الست آل شبوان عبيدة ومركز النجاح بنين في الحصن الراشد منيف ومركز أم سلمة للبنات في عرق آل جلال.

وعبر مديرو المدارس عن جزيل الشكر للعميد طارق صالح، مؤكدين أهمية المشروع الإنساني في تخفيف الأعباء عن كاهل أرباب الأسر.


بدوره أشاد مدير مكتب الخلية الإنسانية في مأرب كعوات بن سعد، بتعاون السلطة المحلية ممثلة بمكتب التربية في إنجاح المشروع والوصول إلى المدارس المستهدفة.


يشار إلى أن مشروع الحقيبة المدرسية للعام الدراسي الجديد يستهدف 20 ألف طالب وطالبة في مديريات الساحل الغربي وريف تعز ومحافظة مأرب ومديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، تنفيذاً لتوجيهات العميد طارق صالح بتوسيع نطاق عمل خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية.