الرئيسية - محليات - لجميع اليمنيين..خبير يقدم نصائح لاستخدام الكمامات المنزلية .."كورونا قد يعيش فيها 7 أيام"..
لجميع اليمنيين..خبير يقدم نصائح لاستخدام الكمامات المنزلية .."كورونا قد يعيش فيها 7 أيام"..
الساعة 11:04 صباحاً (نيوز لاين - متابعات)

في ظل انعدام الكمامات الطبية لجا المواطنون الى صنع اقنعة من القماش لتجنب الاصابة بفيروس كورونا ،وفي هذا السياق نصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بارتداء أقنعة الوجه القماشية، بعد ما أظهرت دراسات أن فيروس كورونا قد ينتقل عبر الهواء، أو من أناس مصابين لا تبدو عليهم أي أعراض.

 

وتم التركيز على الأقنعة القماشية  بسبب  شح الأقنعة الطبية وضرورة إعطاء الأولوية فيها للمسعفين الطبيين والمرضى.

 

لذلك لجأ كثيرون إلى وسائل محلية لصنع هذه الأقنعة القماشية  خصوصا في اليمن ،وسط تساؤلات حول نوعية الأقمشة الواجب استخدامها لزيادة كفاءة هذه الأقنعة وكيفية تعقيمها، خاصة أنها تستخدم أكثر من مرة.

 

نوعية القماش

يقدر قطر فيروس كورونا المستجد بحوالي واحد من عشرة مايكرومتر، والتصاقه بالقطيرات التي تخرج من الفم أو الأنف تجعله أكثر قابلية للانتقال من شخص لآخر، حسب دراسات حديثة نشرت مؤخرا.

 

لذلك فإن نوعية القماش التي يصنع منها القناع لابد أن يتم اختيارها بعناية، ومن المهم أن يكون هناك توازن بين التهوية وتنقية الجسيمات العالقة في الهواء.

 

ويقول خبير الأوبئة عماد بوظو لموقع الحرة إن أفضل شيء هو "الأقمشة القطنية" المنسوجة بإحكام مثل ملاءات الأسرة ذات عدد الخيوط العالي. وللتأكد من ذلك يجب تعريض القطعة لضوء ساطع، واختيار تلك المعتمة التي لا تسمح  لكميات كبيرة من الضوء بالمرور. 

 

ووجد الخبراء أن أفضل الأقنعة تلك المكونة من طبقة مزدوجة من القماش القطني مع عدد خيوط لا يقل عن 180. 

 

الخيار الآخر أن تكون الطبقة الخارجية من القطن، والداخلية من الصوف. وينصح بتجنب الأقمشة التي تحتوي على ألياف.

 

"تأكد ان بمقدروك التنفس عبر القناع، وإلا فستضطر إلى التنفس من جانب القناع، وهذا مضر". كما يقول بوظو.

 

يعيش الفيروس فيها لأسبوع

لابد أن يتناسب القناع وحجم الوجه بحيث يغطي الأنف والفم ويمتد إلى أسفل الحنك، لذلك يفضل أن يكون الرباطان مطاطيين.

 

وعند لبس القناع لابد أن تكون اليدان نظيفتين مع التأكد أن القناع أو الوشاح سليم وليس به ثقوب.

يجب تثبيت القناع على الوجه من خلال الأربطة المطاطية التي توضع على الأذنين، وليس عبر مسكه من الوسط.

 

كما يجب عدم لمس القناع خلال لبسه، لأنه قد يكوزن ملوثا. فقد أثبتت دراسات أن الفيروس قد يعيش في أقنعة الوجه لمدة سبعة أيام. هذا يعني أنه لابد من الحذر الشديد، واستخدام أياد نظيفة جدا في حال اضطر الفرد لخلع القناع بسبب طاريء سريع.

 

فئات ممنوعة من لبس القناع القماشي

بعض الناس قد يشعرون بتقييد من وضع أغطية أو أوشحة عادية على وجوههم، لذلك يرى خبراء أن لبس أقنعة قماشية بأربطة مطاطية قد يكون أخف وطأة، ومع ذلك يشكو البعض من عدم راحة في التنفس، أو ضباب وأبخرة تعلق بعدساتهم، عند لبس نظاراتهم. 

 

مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تبدي تفهمها لذلك، وما صدر منها بخصوص الأقنعة القماشية كان مجرد توصية اختياريه للعامة، وأن المعنيين أكثر بلبس الأقنعة هم الأطباء والمصابون، في الوقت الذي شددت فيه على أن الأطفال دون سن العامين وأولئك الذين يعانون من مشاكل في التنفس، يجب ألا يلبسوا أقنعة الوجه القماشية خفاظا على صحتهم. 

 

كيس ورقي 

بعد إنجاز المهمة الخارجية، يجب خلع القناع أو الوشاح بأيد نظيفة. وتتم عملية الخلع عبر الرباطين المطاطين المثبتين على الأذنين وليس عبر مسك القناع من الأمام، حسب خبير الأوبئة عماد بوظو.

 

بعد ذلك يجب وضع القناع أو الوشاح الذي قد يكون ملوثا بالفيروس، في كيس ورقي، ثم غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل.

 

تنظيفه بالمغسلة

يجب غسل القناع القماشي بانتظام بعد كل مرة يتم ارتداؤه فيها. لذلك ينصح أن يكون لكل فرد أكثر من قناع.

 

ينصح بغسل القناع في المغسلة تماما كما تغسل الملابس العادية.

 

ولوحظ أن البعض قد يلجأ إلى وسائل أخرى للتعقيم، مثل غليان الأقنعة في درجات حرارة عالية، أو تعقيمها بالكلور أو مواد كيميائية أخرى، وهذه الوسائل أثبتت فعاليتها في قتل الفيروس لكن قد تكون لها أضرار أخرى مثل استنشاق أبخرة سامة، أو أن الطريقة المستخدمة في التعقيم قد تمزق النسيج القماشي ما يجعله غير فعال في حجز الجسيمات  الملوثة بالفيروس، لذلك يفضل تعقيم القناع بغسله  بذات الطريقة التي تغسل بها الملابس العادية.

 

الملابس الخارجية

ينوه دكتور عماد بوظو إلى نقطة أخرى مهمة للغاية وهي أن الشخص عندما يخالط مصابين محتملين فان "الفيروس قد يعلق بالملابس الخارجية تماما كما بالأقنعة القماشية، لذلك يفضل غسل الملابس أيضا" بمجرد الانتهاء من المهمة الخارجية.

 

وكانت عدة دراسات قد أشارت إلى أن الأحذية تعتبر مصدرا أساسيا لنقل العدوى.

 

ويشدد الخبراء على أن لبس القناع ليس بديلا للإجراءات الاحترازية الأخرى مثل غسل اليدين باستمرار والتباعد الاجتماعي.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان