يظهر أن توقُّعات قاتمة تنتظر بريطانيا، مع استمرار التضخم وتراجع نمو الاقتصاد، الذي يعد من بين الأضعف  من بين الدول الكبرى، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج البريطانية.

قالت بلومبيرج، أنَّه على الرغم من أنَّ المستثمرين مدينون بالفضل لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في استقرار الوضع بعد رئيسة الوزراء السابقة، فإنَّ  صبر المستثمرين شارف على النفاذ.

ووفق تقرير بلومبيرج، فسيكون الأسبوعان المقبلان حاسمين في تشكيل التوقُّعات، إذ سيتحدث أندرو بيلي، محافظ بنك إنجلترا، في فرنسا يوم الأحد، ثم سيظهر في اليوم التالي إلى جانب وزير المالية في "مانشن هاوس" بلندن.

من المقرر أن يعلن وزير المالية جيريمي هانت خلال كلمته عن قواعد جديدة لسوق رأس المال في محاولة لزيادة جاذبية الخدمات المالية، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

يشعر المستهلكون بالقلق والتشاؤم، حيث قد تصل أسعار الفائدة إلى 7%، وتؤدي إلى هبوط حاد للاقتصاد لوقف ارتفاع التضخم.

وربما تبدأ أسعار المنازل في الانخفاض، والتدهور، حيث قال تقرير إنَّ أسعار المنازل تنخفض بأسرع وتيرة سنوية لها منذ عام 2011، بينما قالت شركة "زوبلا" (Zoopla) إنَّ ما يقرب من 40% من المنازل قد انخفضت قيمتها منذ أواخر عام 2022.

وتشمل المعاناة الحكومة التي باعت سندات حكومية بقيمة 4 مليارات جنيه إسترليني، وذلك في ضوء معلومة أنَّ الأموال التي تُنفق على خدمة الديون لا تُنفق على الخدمات العامة، مثل الصحة العامة، أو التخفيضات الضريبية.