ارتفع سعر الذهب عالميا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في الأسبوع الأول من شهر مايو، و أدت عوامل اخري مثل إنخفاض الدولار، ومواجهة سقف الديون الأمريكية، والمخاوف الاقتصادية العالمية إلى ارتفاع الأسعار، حسبما أفادت “إيكونوميك تايمز".

ووصلت أسعار العقود الآجلة في السوق المحلية إلى أعلى مستوياتها التاريخية ، من خلال تتبع المعنويات في الخارج، ودفعت التنبؤات بتوقف أسعار الفائدة الأمريكية متبوعة بكارثة القطاع المصرفي الأخيرة وعلامات تراجع التضخم ،المستثمرين إلى التدفق على الأصول الآمنة مثل الذهب.

وحوّل المستثمرون تركيزهم من الدولار، إلى الأصول الشبيهة بالذهب بسبب انخفاض توقعات أسعار الفائدة العالمية.

أدت الأزمة المصرفية غير المتوقعة في السوق الأمريكية إلى تشديد سوق الائتمان ، مما قد يساعد أيضًا في تهدئة الاقتصاد الأمريكي والتضخم.

ومن المرجح أن يؤدي تخفيف المخاوف بشأن عدم اليقين الاقتصادي إلى إضعاف الارتفاعات الرئيسية في الأصول التي تعتبر آمنة أثناء الضائقة الاقتصادية.