تعيش قرية صغيرة في سويسرا ، حالة من الخوف والقلق بسبب خطر الانهيار الصخري الوشيك. 

وقد تم إجلاء أقل من 100 قروي في برينز خلال 48 ساعة فقط، وتم تحميل حتى الأبقار لإخراجها من المنطقة.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، يعود السبب وراء هذا الإجلاء الطارئ إلى التحذيرات التي أطلقتها السلطات المحلية وعلماء الجيولوجيا بشأن خطر الانهيار الصخري الذي يمكن أن يحدث في أي لحظة. 

وتشير التقارير إلى أن ما يقرب من مليوني متر مكعب من الصخور قد يتفكك عن الجبل، مما يهدد حياة السكان والممتلكات في المنطقة.

ويثير هذا الحدث تساؤلات حول سلامة المجتمعات الجبلية في جميع أنحاء العالم، خاصةً في ظل تغير المناخ العالمي الذي يؤثر على بيئة الجبال ويجعلها أكثر عرضة للتغييرات الجوية المفاجئة والتحولات الطارئة.

ويتعين على الحكومات المحلية والوطنية والعالمية أن تعمل بجد لتحسين سلامة المجتمعات الجبلية وتطوير الإجراءات الاحترازية لتقليل خطر الكوارث الطبيعية. 

أصبحت قرية برينز في كانتون جراوبوندن السويسري خالية الآن، بعد أن حكم عليها بأنها مكان خطر جيولوجي لبعض الوقت. وتم بناء القرية على أرض تنخفض باتجاه الوادي، مما أدى إلى انحناء برج الكنيسة وظهور شقوق كبيرة في المباني.

مع اقتراب الموعد النهائي للمغادرة، تم نقل أبقار برينز إلى مناطق آمنة، وكان لدى السكان، بمن فيهم الشباب وبعض كبار السن والأسر والمزارعين والأزواج المهنيين، يومين لمغادرة منازلهم.

وطُلب من السكان في وقت سابق من هذا الأسبوع إخلاء القرية بحلول مساء الجمعة، وتم إعلان حالة الطوارئ وإرسال فرق الإنقاذ والشرطة إلى المنطقة لمساعدة الأشخاص في عملية الإخلاء.

ومن المؤكد أن عملية الإخلاء كانت صعبة على السكان، إذ تركوا منازلهم وممتلكاتهم وتم إخلاء الحيوانات الأليفة، ولكن من الضروري أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة لحماية السكان من الخطر الجيولوجي المحتمل في المستقبل.