سرعة البديهة ومعرفته بالإسعافات الأولية، كانت سببا في إنقاذ طبيب صيدلي طفل لا يتجاوز عمره 4 أعوام من الموت، ليعيده إلى حضن أمه التي ظنت أنها تحمل ابنها دون أمل في إنقاذه.

وثق مقطع فيديو لا يتجاوز مدته دقيقة ونصف، يحبس الأنفاس، لحظة إنقاذ الطبيب الصيدلي الطفل من الموت.

يبدأ الفيديو الذي وثقته كاميرات مراقبة الصيدلية، بأم ترتدي ملابس سمراء اللون، تدخل الصيدلية مسرعة وهي تبكي وتصرخ حاملة ابنها على يديها.

ظهر الابن فاقد الوعي تماما، بمجرد أن عرضته عليهم لمحاولة مساعدتها أو إنقاذه، أسرع طبيب صيدلي شجاع بحمله عنها، مطبقا الإسعافات الأولية.

ورغم أن مقطع الفيديو بدون صوت لكن يبدو أن الطفل ابتلع جسما صغيرا أدى إلى اختناقه، خاصة أن الطبيب وضع الطفل على وجهه بدأ في الضغط على صدره عبر ضربات متكررة لدفع الجسم العالق خارجا.

مرت ثوان كأنها ساعات على الأم، التي ظهرت في الفيديو راكعة على رجليها وتطرق على الحاجز الخشب، لكن سرعان ما نجح الصيدلي الشجاع في إنقاذ الطفل من الموت.

سرعان ما تصدر مقطع الفيديو مواقع التواصل الاجتماعي، وعلقت مواطنة باسم لمياء إسماعيل: "ربنا يباركلهم فعلا .. هو كان بالع حاجة، حقيقي مهم جدا كل الناس تتعلم ازاي تنقذ طفل من الاختناق لازم ندرس اسعافات اولية".

وأشاد به آخر يسمى محمد سنيبر قائلا: "دكتور ما شاء الله ذكى جدا طريقة حركته للذهاب لإنقاذ الموقف وردة فعله غير كل إلى حواليه من زملائه ربنا يوفقك انقذ الطفل".

وطالب آخر يسمى محمد عبدالله بضرورة تدريس الإسعافات الأولية قائلا: "الإسعافات الأولية لازم تدرس في المدارس، كل حد معرض إنه يكون في الموقف ده ولو اللي جنبه مش فاهم اسعافات هيروح فيها".