الرئيسية - محليات - «الزبيدي» يفتح النار على «السعودية» ويشيد بهذه الدولة (شاهد)
«الزبيدي» يفتح النار على «السعودية» ويشيد بهذه الدولة (شاهد)
الساعة 07:51 مساءً (نيوز لاين - متابعات )

فتح رئيس المجلس الانتقالي عيدوس الزبيدي، النار على السعودية بشكل مباشر للأولى منذ تأسيس المجلس بدعم إماراتي.

وبدأ عيدروس الزُبيدي فتحه النار على السعودية، ملمحاً بدعمها للحوثيين والإخوان، وفي نفس الوقت إشاد بالإمارات وبدعمها للمجلس الانتقالي، وتنسيقها لإقامة علاقات استراتيجية بين المجلس وبين جمهورية مصر العربية.

 وقال الزُبيدي في لقاء مع صحيفة الفجر المصرية، رداً على  سؤال حول طبيعة التحالف بين الإخوان والحوثيين، بأن الإخوان شعروا أن دورهم ينتهي؛ ولذلك قاموا بالتحالف مع الحوثيين، والحوثي وضعه الاقتصادي صعب ولكنه يجد دعماً دولياً، وهناك حالياً تفاهمات بينه وبين الرياض بعدم ضرب التحالف لهم بالطيران، مقابل ألا يستخدم الصواريخ ضدها، وليتم بعدها تحويل هجماتهم الصاروخية باتجاه الجنوب. بحسب قوله.

وأضاف الزبيدي ، "إن بنود غير معلنة في اتفاق الرياض اشترط فيها الانتقالي عدم القبول بأي شراكة مع الإخوان المسلمين، وهي شروط ضمنية غير مكتوبة لضيق الوقت قبل توقيع الاتفاق". حسب زعمه.

وبخصوص الإخوان أيضاً (الشماعة المشروخة التي اعتاد عليها)  أكد أن الجميع متفقون على ضرورة إخراج قوات الإصلاح من الجنوب، كونهم العدو الأشد ضرراً للشعب الجنوبي، ولإيوائهم عناصر القاعدة وداعش، ونهبهم ثروات الجنوب، إضافة إلى قمعهم الأهالي في محافظة شبوة. إلا أن الانتقالي – بحسب عيدروس – يمارس أعلى درجات ضبط النفس من أجل إنجاح اتفاق الرياض والدور السعودي، إضافة إلى أن القوات الجنوبية مشغولة حالياً بمساعدة الأشقاء في ما أسماها بالجمهورية العربية اليمنية على التحرر من الحوثيين، حد قوله.

ويرى مراقبون أن مجرد استخدام الزبيدي مصطلح الجمهورية العربية اليمنية يعد تناقضاً كبيراً لما سبق وقاله من أن الانتقالي حريص على إنجاح اتفاق الرياض، حيث نص الاتفاق على أن كل التفاهمات تتم تحت مظلة الوحدة.

وبخصوص مصر، أكد عيدروس أن هناك علاقات سياسية قوية جداً مع مصر لكنها غير معلنة، وأن الإماراتيين ينسقون لعلاقات استراتيجية بين الطرفين.

وسبق أن صرّح الزُبيدي لصحيفة الجمهورية المصرية، بأن الانتقالي يراهن على النظام المصري في حال تخلت عنه السعودية والتحالف.

يذكر أن السعودية شكلت تحالف عربي في عام 2015 م لدعم الشرعية اليمنية ، بدعوة من الرئيس هادي، معلنة أكثر من مرة بأن هدف التحالف وعاصفة الحزم ،هو إنهاء الإنقلاب وإعادة الشرعية اليمنية ممثلة برئيس الجمهورية، إلى العاصمة صنعاء والحفاظ على اليمن موحداً. 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان