خيم الحزن على النجم المصري، محمد صلاح، بعد خسارة فريقه ليفربول أمام ريال مدريد، أمس السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا، بهدف دون رد.

وقدم النجم المصري أداء جيدا في المباراة، وأتيحت له العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن حارس نادي ريال مدريد، تيبو كورتوا، الذي كان أفضل لاعب في اللقاء، تصدى ببراعة لكل محاولات الفرعون المصري، فيما تكفل البرازيلي، فينيسيوس جونيور، بتسجيل هدف الفوز للريال بعدما تابع تسديدة زميله فيدريكو فالفيردي، في الدقيقة 59.

وظهر صلاح بعد نهاية المباراة حزينا ومتحسرا على خسارة لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية ضد نفس الفريق، حيث كان الريال قد هزم ليفربول في نهائي العام 2018.

وبهذا التتويج، عزز ريال مدريد رقمه القياسي وأصبح بطلا لأوروبا للمرة الـ14 في تاريخه، بينما حرم ليفربول من لقبه السابع في المسابقة القارية ومن تحقيق الثلاثية هذا الموسم، ليكتفي بالتالي بلقبي مسابقتي الكأسين المحليين، بعدما كان يحلم برباعية تاريخية، قبل أن يسلبها منه مانشستر سيتي بإحراز الدوري المحلي في المرحلة الأخيرة بفارق نقطة، وبعده النادي الملكي بالفوز عليه أمس السبت في "ستاد دو فرانس" بباريس.