الرئيسية - محليات - المشاط يهاجم "المجلس الرئاسي" ويكشف موقف صنعاء من تمديد الهدنة
المشاط يهاجم "المجلس الرئاسي" ويكشف موقف صنعاء من تمديد الهدنة
الساعة 10:59 صباحاً ( نيوز لاين - متابعات)

قال رئيس مايسمى المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط، الأحد، إن "الاحتفاء بعيد الوحدة يعني أن كل مؤامرات الخارج لتجزئة اليمن وتفتيته ستظل تبوء بالفشل"، في إشارة إلى خطط التحالف السعودي الإماراتي التي تحاول تقسيم اليمن إلى أقاليم ومناطق تتبعها.
وأكد المشاط في كلمته بمناسبة العيد الـ32 للوحدة اليمنية، أن خطر “الخارج يستفحل على نحو أكبر بتدخلاته العدوانية السافرة وقيادته المباشرة والعلنية لأدواته الفاسدة”، في إشارة إلى التحالف وفصائله المسلحة.

وأشار إلى أن التحالف وداعموه من الدول الغربية عمد إلى تشكيل ما وصفه بـ”مجلس العار” خارج الإرادة اليمنية وفي عواصم تقتل وتحاصر الشعب اليمني، في إشارة إلى “مجلس القيادة الرئاسي الذي أعلنته السعودية في عاصمتها قبل فترة كسلطة بديلة عن هادي ونائبه.

وقال “رئيس المجلس السياسي الأعلى” في صنعاء، إن أعضاء  ما وصفه “مجلس العار” متورطون في “خيانة البلد وشرعنة العدوان عليه من يومه الأول ولا فرق بين موقفهم وموقف الخائن هادي”، مؤكدا أن مناهضة التحالف هو “الخيار الوحيد والمتاح لحفظ ما يمكن حفظه من احترام الذات، وصون ما يمكن صونه من حقوق ومصالح الشعب في أمنه واستقلاله”.

وعلق المشاط على ما يحدث في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، قائلا: “ما يجري في المناطق المحتلة هو تأكيد إضافي على قبح مشاريع الارتهان والتبعية مثلما هو دليل أيضا على عظمة مشروع التحرر والاستقلال”.

جدد التأكيد على حرص صنعاء “على السلام الحقيقي والدائم الذي يرتكز على مطالب إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وإعادة الإعمار ومعالجة أثار الحرب العدوانية”، مرحبا في ذات الوقت “بكل الجهود الخيرة التي تصب في السلام الحقيقي، وندرك أن عملية السلام تحتاج إلى تدرج ومسارات عمل متعددة”.

وعبر مهدي المشاط عن أسفه “إزاء التعاطي الصادم والمخيب للآمال الذي انتهجه تحالف العدوان مع الالتزامات التي نصت عليها بنود الهدنة”، موضحا أن التحالف وفصائله ارتكب “آلاف الخروق” منذ دخول الهدنة حيز النفاذ بينها أكثر من 35 زحفا عسكريا.

وأشار إلى أن من بين الخروق التي تم رصدها منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ حتى منتصف ليل أمس، “حوالي 7 آلاف عملية تمشيط بالعيارات النارية وحوالي 400 عملية استحداثات وتحصينات على الأرض”، مضيفا أن من بين الخروق أيضا “أكثر من ألفي عملية ضرب صاروخي ومدفعي للعدوان، بينها 13 غارة جوية”.

ولفت المشاط إلى أن التحالف السعودي الإماراتي “أعاق تسيير الرحلات إلى وجهاتها المحددة باستثناء رحلتين فقط وعرقل حركة السفن بطريقة سلسلة”.

وأشار إلى أن “المواطن لم يلمس فارقاً محرزاً بين الهدنة وعدم الهدنة، التي لم تكن مشجعة بما يكفي”، مؤكدا أنه يجب “مناقشة المزيد من الحلول الإنسانية والاقتصادية كأولوية صارمة تستدعيها ضرورة التخفيف من معاناة الشعب اليمني المحاصر”.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص

كاريكاتير

بدون عنوان